اهم الاخبار
الثلاثاء 16 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

التحالف: راقبنا عملية نقل أسلحة بصنعاء وبدء ضربات جوية استجابة للتهديد لمنع نقلها وتدميرها

المتحدث باسم التحالف
المتحدث باسم التحالف العربي - أرشيفية

أعلن تحالف دعم الشرعية فى اليمن، مساء اليوم الأحد، أنه تم تنفيذ ضربات جوية لمنع نقل أسلحة تابعة لمليشيا الحوثي فى العاصمة صنعاء.

وقال التحالف العربي -فى بيان أوردته قناة "العربية"-: راقبنا نقل أسلحة بصنعاء ونفذنا ضربات جوية استجابة للتهديد لمنع نقلها وتدميرها، مطالبا المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من مدرسة الدفاع الجوي.

وأكد التحالف، على أنّ العملية في صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

التحالف يدعم جميع الجهود السياسية للوصول لحل سياسي في الأزمة اليمنية

وفى وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي, أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جميع الجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص لها لليمن هانس جروندبرج، والمبادرات من جميع الدول للوصول إلى حل سياسي شامل في الأزمة اليمنية بالرجوع إلى المرجعيات الثلاث، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل اليمني.

وقال المالكي، إن الأهداف الراسخة لعمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل واضحة للشعب اليمني والمجتمع الدولي كافة، حيث إن المعركة في اليمن بين السلام من جانب وبين الخراب والدمار من جانب آخر، والسلام هو ما تسعى له المملكة كقائدة للتحالف، وجميع دول الخليج والدول الشقيقة المشاركة فيه، للوصول إلى حل سياسي شامل لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ليكون اليمن آمنًا مستقرًا يحظى بالازدهار والتنمية بعد معاناة كثيرة من المآسي بسبب مليشيا الحوثي الإرهابية.

المالكي : عاصفة الحزم بدأت بطلب من الرئيس اليمني

وأضاف، أن عاصفة الحزم بدأت بطلب رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي وتحت مراقبة مجلس الأمن، للدفاع عن الشعب اليمني وحمايتهم من انتهاكات الحوثي التي بدأت في صعدة 2014، بإحراق المساجد وتهجير المواطنين، إضافة إلى السيطرة على محافظة عمران وقتل اللواء القشيبي، والسيطرة على كامل مقدرات الشعب اليمني في العاصمة صنعاء، وتهديد العاصمة المؤقتة لليمنيين عدن، التي رُسمت كخط أحمر، مؤكدًا أن العمليات العسكرية في اليمن وصلت إلى أبعد نقطة في عدن، وهو دليل على أنه لا توجد أي مصالح للمملكة ولا لدول الخليج سوى إعادة الأمن والاستقرار للشعب اليمني، بعد أن تبنت مليشيا الحوثي الإرهابية الفكر الطائفي الذي نقلته إيران للدول العربية كافة وجلبت الدمار والخراب لها.