اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الفرنسي: نحتاج لتعاون أوروبي أفضل للتصدي لأزمة المهاجرين

الرئيس الفرنسي ورئيس
الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء المجر

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، خلال تواجده في العاصمة المجرية بودابست لحضور قمة لزعماء أوروبا الشرقية، على أننا نحتاج لتعاون أوروبي أفضل للتصدي لأزمة المهاجرين.

وشدد ماكرون على أن بلاده حريصة على سيادة أوروبا في قضية إمدادات الطاقة.

وبدوره، قال رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، في مؤتمر صحفي، إن أوروبا بحاجة إلى الاستقلال الاستراتيجي في الدفاع والطاقة النووية.

وأضاف أوربان: "ندعم سياسة القدرات الدفاعية الأوروبية المشتركة والطاقة النووية وقطاع زراعي أوروبي قوي".

أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أمس الأحد، ـ في مؤتمر صحفي بختام لقاء مجموعة السبع ـ على أن أمام إيران فرصة أخيرة للعودة إلى طاولة المفاوضات وحل مسألة الملف النووي.

وشددت تروس على أن مجموعة السبع لن تسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي، مشيرة إلى أننا واضحون في رسالتنا لطهران بأن عليها الالتزام في مسار مفاوضات فيينا.

ودعت وزيرة الخارجية البريطانية إيران للعودة إلى لطاولة المفاوضات في فيينا سعيا للتوصل إلى اتفاق جدي.

وفيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، أوضحت تروس أن كافة الخيارات مطروحة للتعامل مع روسيا إذا دخلت أوكرانيا.

ونوهت تروس إلى أن مجموعة السبع تبدي موقفا موحدا لمواجهة السلوك الروسي، مشددة علي أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا جدا إذا هاجمت أوكرانيا.

وقد أشار مشروع البيان الختامي لاجتماع مجموعة السبع، إلى ضرورة تيقن روسيا من أن العدائية في أوكرانيا ستؤدي إلى عواقب هائلة وستكلفها كثيرا.

وشدد البيان على أنه يجب على روسيا أن تخفض التصعيد وتلجأ للقنوات الدبلوماسية بشأن أوكرانيا، مؤكدا على تجديد التزامنا بسيادة كييف وحقها في اختيار مستقبلها.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، السبت، على أن أي تحرك روسي ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة.

وأشارت تروس إلى أن روسيا سترتكب خطأ استراتيجيا إذا قامت بأي تحرك ضد أوكرانيا، داعية دول أوروبا على البحث عن بدائل للغاز الروسي، وفقا للعربية نت.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، عن مشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، مع نظيريهما الهنديين في المشاورات الروسية الهندية بصيغة "2 + 2".