اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الخارجية الفيتنامية: بدأنا محادثات مع إيران بشأن ناقلة النفط المحتجزة

خليج عمان - صورة
خليج عمان - صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الخارجية الفيتنامية، اليوم الخميس، عن أنها بدأت في محادثات مع إيران بشأن ناقلة النفط المحتجزة Southys في خليج عمان أواخر الشهر الماضي.

ووفقا لموقع "روسيا اليوم"، أشارت الخارجية الفيتنامية إلى أن ناقلة النفط التي استولت عليها إيران كان على متنها 26 بحارا، وهم بصحة جيدة. 

وقد كشف الحرس الثوري الإيراني عن احتجازه ناقلة نفط أجنبية في 24 أكتوبر الماضي، بدعوى استخدام الجيش الأمريكي لها في محاولته مصادرة شحنة ناقلة أخرى محملة بالنفط الإيراني في خليج عمان.

هذا وأكد مسؤولون أمريكيون احتجاز الحرس الثوري الناقلة الفيتنامية في خليج عمان، مشددين على أن دور القوات الأمريكية في الحادث اقتصر على المتابعة حصرا.

وفي السياق، أفادت "وكالة أنباء فارس" الإيرانية، بأن قوات الحرس الثوري الإيراني، تصدت لمحاولة أمريكية لمصادرة ناقلة نفط في بحر عمان.

وتمكنت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، أمس الأربعاء، من التصدي بعملية جريئة وحازمة لمحاولة قرصنة بحرية لمصادرة شحنة نفط ايرانية من قبل القوات الامريكية في بحر عمان.

هذا وذكرت مصادر لقناة "العربية"، أن قوات أمريكية أجبرت ناقلة نفط إيرانية للعودة إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

احياء الاتفاق النووي الايراني

وفي السياق، أكد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، اليوم الأربعاء، على أن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية ستفشل ما لم يقدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضمانات بعدم تراجع واشنطن ثانيا عن الاتفاق.

وقال شمخاني ـ في تغريده على تويتر ـ: إن "الرئيس الأمريكي غير مستعد لتقديم ضمانات، إذا استمر الوضع الراهن، فإن نتيجة المفاوضات واضحة".

من المتوقع أن تحدد إيران موعدًا محددًا هذا الأسبوع لاستئناف المحادثات، المقرر إجراؤها في نهاية نوفمبر وفقًا لكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين على باقري كاني.

في أبريل، بدأت إيران والقوى الست محادثات في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قبل ثلاث سنوات وفرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.

وتم تعليق المحادثات بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو التي فاز بها الرئيس الإيراني الحالي المتشدد المناهض للغرب إبراهيم رئيسي.

وكان الخلاف الرئيسي في فيينا حول مطالبة إيران للولايات المتحدة بتقديم ضمانات بأنها لن تتراجع عن الاتفاق النووي في المستقبل.