اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

حجاج: مصر ستقف دائما مع تطلعات الشعب السوادني

الوكالة نيوز

قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن بيان الخارجية المصرية ما هو إلا بيان متوازن يدعو الشعب السوداني إلى السمو حول الخلافات التي تحاول بعض الجهات  إيقاظها بين أطياف الشعب السوداني، كما أنه لابد على هذه الأطياف أن تُغلب مصلحة السودان العليا وأن لا تنساق إلى من يحاولون إثارة هذه النعارات لخلق نوع من الفوضي فى الشارع السوداني. 

وتابع الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية أنه يعتقد أن هناك أصابع داخلية وخارجية كانت تلعب بالأيام والأسابيع الماضية فى السودان لإثارة هذه النعارات، كما أن  بعض الدول الجوار أيضا تحاول استغلال ذلك لتحقيق مكاسب وقتية. 

وأضاف السفير أحمد حجاج قائلا: "اعتقد أن بيان الخارجية المصرية سيلقي تجاوب مع أطياف الشعب السوادني حيث أن مصر دائما كانت على علاقة طيبة مع السلطات السودانية والشعب السوادني، كما أن هناك مجموعة من القوات المسلحة السوادنية تتدرب مع إخوانها المصريين في إحدي القواعد المصرية، ويدل ذلك على تزاحم الشعبين المصري والسوداني". 

النظام السابق

مشيرا إلى أن أعوان النظام السابق من ضمن وليسوا هم الوحيدين اللذين يحاولون إيقاف هذه النعارات.

وذكر حجاج رؤيته حول كلمة القائد للعام للقوات المسلحة  السوادنية الفريق أول عبدالفتاح البرهان، حيث يري أنه يحاول إيقاف كل هذه النعارات، وذلك بعد أن قام بحل مجلس السيادة والحكومة السودانية والولاة لاستمرار الحالة الانتقالية التي تقود الشعب السوداني إلى انتخابات حرة نزيهة لإقامة مجلس تشريعي وتطبيق الإعلان الدستوري الذي اتفق عليه من قبل.

وأردف السفير أحمد حجاج أن جميع  الجهات المعنية للشعب السوادني فى الداخل والخارج تريد  للشعب السوادني أن يسمو فوق كل هذه الأطياف.  

وأشار حجاج خلال مداخلة له على الفضائية إكسترا نيوز إلى الاقتصاد السوادني حيث قال: " إن الاقتصاد السوادني منهك لذلك لا يجب أن تقوم حالة من الفوضي  تزيده إنهاكا على الإنهاك الذي يعاني منه، فالسوادن قد بدأ بداية طيبة وتم تسديد جزء كبير من ديونه، كما تلقي  العديد من العروض والمعونات الكبيرة، لذلك يجب انتهاز هذه الفرصة وحسن نوايا المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوداني.

واختتم قائلا: "اعتقد أن مصر ستقف دائما مع تطلعات الشعب السوادني  نحو الاستقرار وإقامة نظام ديمقراطي ينفذ تطلعاته إلي الرقي والاستقرار".