اهم الاخبار
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

قوي الحرية والتغيير بالسودان : الحكومة لن تُحل بقرارات فرد أو بإملاءات

 ياسر عرمان، عضو
ياسر عرمان، عضو المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير

أكدت قوي الحرية والتغيير فى السودان، مساء اليوم السبت، على أن الحكومة التى يقودها عبد الله حمدوك، لن تُحل بقرارات فرد أو بإملاءات خارجية، مشددة على أن الشعب وحده من يملك حق حل الحكومة.

مواكب 21 أكتوبر 

وقال ياسر عرمان، عضو المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير - فى تصريحات صحفية أوردتها وكالة الأنباء السودانية "سونا"- قوي الحرية والتغيير تساند الحكومة وعلى رأسها الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، في كافة مساعيها لمعالجة كافة أوجه الأزمة السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أنّ مواكب 21 أكتوبر أكدت أن الشعب قال كلمته الداعمة للانتقال ومساندته للديمقراطية كخيار وحيد للشعب.

وصل صوت داعميها إلى كل أنحاء العالم

وأضاف، أن حكومة الثورة مدعومة بالداخل والخارج، حيث وصل صوت داعميها إلى كل أنحاء العالم من موسكو إلى واشنطن والأمم المتحدة، وأن الشعب السوداني، يتطلع إلى دعم كافات هذه الوحدات. 

لجنة تفكيك النظام البائد

وأكد عرمان، علي دعم قوي الحرية والتغيير، للجنة التفكيك لأنها تمثل أحد أهم عوامل تفكيك دولة الحزب الواحد التي عمل على تمكينها النظام البائد لصالح دولة الوطن، مبينا أنه لن تقوم قائمة لحكومة شمولية. داعيا إلى تسليم المطلوبين للعدالة الجنائية، وأن لا يتم حبس أحد من الفلول لمجرد الاحتجاز إما تقديمهم للمحاكمة أو إطلاق سراحهم.

أزمة شرق السودان

وتطرق المسؤول بقوي الحرية والتغيير، إلى أزمة شرق السودان، قائلا إنّ قضية شرق السودان، قضية عادلة واستراتيجية ينبغي أن لا تُقحم في أتون التجاذب السياسي والصراع حول السلطة .
وأوضح، أن الخرطوم كعاصمة للبلاد لاتدخل في قضايا الوثيقة الدستورية المتعلقة بالسلام والترتيبات الأمنية، وهو ما يجعلها منطقة لا يجب أن تكون بها مليشيات مسلحة، مشيرا إلى ضرورة العمل على وجود جيش واحد خاصة وأن جميع الحركات المسلحة متفقة على هذا البند .

قاب قوسين 

وأضاف، أن مسألة اكمال مؤسسات الحكم المتمثلة في المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية الدستورية، أصبحت قاب قوسين من اكمالها، مبديا رغبته في أن ينعم الشعب السوداني، بموارده وعلى رأسها مورد الذهب الذي ينتج منه 200 طنا.