اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العربية: مقاتلات تركية تحلق فوق منطقة عين عيسى بالرقة شمال شرق سوريا

مقاتلات تركية - صورة
مقاتلات تركية - صورة أرشيفية

أفادت مصادر سورية لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الجمعة، بتحليق مقاتلات تركية فوق منطقة عين عيسى بالرقة شمال شرق سوريا.

وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس الأربعاء، بوقوع انفجار آخر بمنطقة وسط سوريا، ناجم عن انفجار ضمن مستودع للذخيرة تابع للمسلحين الموالين للحكومة السورية قرب المدخل الجنوبي لحماة، على طريق حمص-حماة.

وأسفر الانفجار عن سقوط قتلى وجرحى، حيث قتل 6 عناصر من الميليشيات حتى اللحظة وإصابة أكثر من 7 آخرين بجراح متفاوتة، وذلك في حصيلة أولية للانفجار، الذي لم يعلم طبيعته إلى الآن.

هذا وقد قامت قبل قليل، الأجهزة الأمنية السورية بإعادة فتح طريق “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق بشكل جزئي، عقب إغلاق كافة الطرق الفرعية المؤدية إليه عقب الاستهداف الذي تعرضت له حافلة مبيت تابعة للقوات السورية بالمنطقة عبر تفجير عبوتين ناسفتين، أدت إلى مقتل 14 شخص بالإضافة إلى جرح 4 آخرين.

هذا وقد أعلن المرصد، صباح الأربعاء، عن سقوط 8 قتلى بينهم 5 مدنيين بينهم طفلين وسيدة في منطقة “خفض التصعيد”، في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، جراء قصف مدفعي بري نفذته القوات السورية

وجود أكثر من 20 جريح كحصيلة أولية

وقد شنت القوات السورية قصفها أثناء توجه الأطفال إلى مدارسهم والبالغين إلى أعمالهم، كما أن عدد الشهداء والقتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 20 جريح كحصيلة أولية أيضاً، بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن شهداء آخرين.

وقد أفاد المرصد السوري، بتجدد القصف الجوي الروسي على منطقة خفض التصعيد بعد توقف لمدة أسبوع.

وشنت المقاتلات الروسية، الثلاثاء، 3 غارات جوية على الأقل، استهدفت خلالها محيط النقطة العسكرية التركية في البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وجرى الاستهداف على بعد أمتار من النقطة.

وبدورها، قصف الجيش السوري مناطق في سرجة وقوقفين بريف إدلب الجنوبي، وكفرتعال بريف حلب الغربي، بقذائف “كراسنوبول” روسية الصنع، مما أسفر عن مقتل مقاتل وإصابة 4 آخرين بجراح متفاوتة في قوقفين.

وفي سياق متصل، دخلت القوات السورية بلدة الجيزة الحدودية مع الأردن في ريف درعا الشرقي، صباح الأحد، برفقة دوريات روسية، بعد رفض بعض مسلحين "اللواء الثامن" للتسوية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أجرت القوات السورية تفتيش لبعض المنازل، تنفيذًا للاتفاق مع الوجهاء وأعيان البلدة، حيث ستنتقل التسويات إلى بلدات الغارية الشرقية والغربية وخربة غزالة.