اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

التجارة الداخلية: مصر تستهلك ٣ أضعاف الدول الأخرى على الأكل والشرب

الوكالة نيوز

قال ابراهيم عشماوي، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ان المصريون يستهلكون ٣ أضعاف ما يستهلكة شعوب الدول الأخرى على الأكل والشرب، حيث يصرف المواطن المصري ١٢٠ ألف طن من الزيت في الشهر ، فالعام الماضي وصل حجم انفاق واستهلاك المصريين على كافة انواع السلع والخدمات كالتعليم والصحة إلى ٢.١ تلريون جنية .

وتابع: " ٦٨٧ مليار جنية شهرياً اُنفقت على الأكل والشرب، ويرتقي هذا البملغ ليصبح ١١٠ مليار اثناء شهر رمضان الكريم، وفي القطاع الصحي يُنفق المواطن ٥ % من دخلة  ولكن ما يمثله من انفاق واستهلاك المصري في قطاع الطعام هو ثلث الدخل الاساسي له، وبالنسبة للتعليم فان المواطن يُنفق عليه اكثر من الصحة نتيجة لانظمة التعليم المختلفة كالدروس الخصوصية وغيرها، مشيراً لآخر تقرير أصدرته مؤسسة فيتش الدولية حيث عملت مسح لمجموعة من الأسواق ومن ضمنها السوق المصري فيما يتعلق بحجم الاستهلاك والانفاق في السلة السلعية ، وما قلته مستنداً على هذا التقرير الرسمي ، كما ان بالشعوب الأخرى تنفق ١٠ % فقط على المأكل والمشرب فقط " .

مصر تعيش فترة زيادة سعرية

وأكد رئيس جهاز التنمية ابراهيم عشماوي ، على ان مصر تعيش فتره فيها زيادة سعرية، نتيجة للانكماش في الانتاج واجمالي الناتج المحلي العالمي فهناك طلب كبير بعد خروج المجتمع من كورونا فاصبح ما هو معروض اقل من ما هو مطلوب، فالبتالي مصر تستهدف ان يكون ما هو معروض يتوافق مع ماهو مطلوب من قبل المستلك ومصر لديها احتياطات آمنة في السلع الاساسية تصل إلى ٥ و ٦ شهر ، فما قبل ٢٠١٤ كان الاحتياطي الاستراتيجي من سلع اساسية لا يتعدى الشهر، ولكن الأرقام الآن اختلفت حيث مصر اصبحت من أكبر الدول المستوردة للأقماح على مستوى العالم فاستهلاك المواطن المصري في السنه يصل إلى ١٨٠ كيلو جرام من الأقماح مقابل ٧٢ كيلو جرام من المعدل الطبيعي للاستهلاك، وبالتالي كان لازماً على الحكومة توفير احتياطي آمن يتوافق مع حجم الاستهلاك الكبير .

واضاف في مداخلته على قناة صدى البلد،  انه تم تزويد السعات التخزينية للصوامع لتصل إلى ٣.٤ مليون طن مقابل ١.٢ مليون طن، فاصبح احتياطي امن كبير من هذه السلعة، وفيما يتعلق في السلع الأخرى مثل السكر والزيوت واللحوم هناك ايضاً احتياطات آمنه تصل إلى شهور عديدة ، وبتالي  هناك أمان حتى تتخطى مصر الأزمة.