اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

المهندس حازم الجندي مهنئا بعيدهم: الفلاح المصري أحد أسس التنمية

الوكالة نيوز

هنأ المهندس حازم الجندي، عضو لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، فلاحو مصر بمناسبة ذكري عيدهم التاسع والستين والذي يوافق اليوم التاسع من سبتمبر من كل عام، نتيجة لصدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، عقب قيام ثورة 23 يوليو ، والتي أحدثت تطورا كبيرا في حياة الفلاح المصري البسيط وعملت علي تحسين حالته الاجتماعية .

وقال المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن الفلاح المصري هو العمود الفقري للدولة حيث يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل من أجل تأمينها من الجوع ومدافعا عن أمنها الغذائي، و أنهم أحد أسس التنمية في مصر .

وأشار إلي أن الفلاح بعد قيام ثورة يوليو المجيدة أصبح مالكا للأرض الزراعية بعدما كان أجيرا عليها، وأصبح من حقه حتي يومنا هذا التصرف فيها كما يشاء ليزرع ويحصد ويأكل من خيراتها .

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، قائلا : " يُعتبر فلاحو مصر هم الفئة الأكبر الذين لم ولن يتأخروا عن القيام بواجباتهم تجاه الوطن ولو ليوما واحدا علي الرغم من كل الظروف التي مرت بها الدولة منذ ثورة يناير وحتي اليوم، ولم نراهم يوما يطلبون أياً من حقوقهم التي كانت مهدورة في السابق"، مضيفا،" إلا أن الدولة  المصرية الحديثة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت لترفع من قدرهم وتعمل علي تلبية كافة متطلباتهم وتضعهم في المكانة التي يستحقونها تكريما لجهودهم في توفير الأمن الغذائي للمصريين وذلك من خلال العمل على تنفيذ رؤية التنمية المستدامة التي وضعتها القيادة السياسية تحت عنوان رؤية مصر 2030" ، ولأول مرة منذ عقود طويلة فقد أعادهم الرئيس السيسي لدائرة اهتمام الدولة، واستدل عضو مجلس الشيوخ بالمشروع العملاق لتنمية الريف المصري" حياة كريمة" والذي يستفيد منه أكثر من نصف سكان مصر من سكان القرى المصرية.

توفير كافة مطالب الفلاحين

وأشاد عضو لجنة الصناعة بالشيوخ، بما يحدث من تطوير لحياة الفلاح بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وسعي الدولة بكل جهد إلي توفير كافة مطالب الفلاحين بتقديم الخدمات له من خلال ما يسمي بـ"كارت الفلاح الذكي" لصرف التقاوي والأسمدة والقضاء علي التلاعب في أسعارها بالسوق السوداء .

وأستطرد "الجندي"، أن الدولة المصرية تعمل بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلي دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية، وتحسين مستوي المعيشة له، وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، مؤكدا علي أن فلاحو مصر حريصون كل الحرص علي دفع عجلة الإنتاج إلي الأمام، وهو ما ظهر جليا في حركة النمو التي حققها ذلك القطاع وهو ما شهدت به المؤسسات الاقتصادية الدولية  .