اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

السلام الديمقراطي: عدم دخول بضائع لمصر إلا وفقا للمعايير الأوروبية يقضى على ظاهرة السلع المغشوشة

الدكتور سعيد حساسين
الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي

وجه الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي وعضو مجلس النواب السابق التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لإعطائه اولوية قصوى للإنسان المصري والحفاظ على صحته حتى عند دخول السلع والمنتجات المستورة لمصر.

وقال " حساسين " في بيان له اصدره اليوم إن أكبر دليل على ذلك التصريحات المهمة والحاسمة الى أكد فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي على عدم السماح بدخول أي بضائع إلا طبقا للمعايير الأوروبية بداء من مارس 2022 اضافة الى قول الرئيس السيسي خلال تفقده عمليات تطوير ميناء الاسكندرية : "بقول الكلام ده علشان الشركات المعنية تساعد الدولة والحكومة في الإجراءات اللي بنعملها وهى هدفها تسهيل الأعمال وقدر ضخم من الشفافية، فضلا عن دولة بتتكلم زي ما الدول المتقدمة في التجارة بتعمل كده، لأنه النهاردة احنا شغالين في حاجة اسمها المعايير الأوروبية علشان لن نسمح بدخول أي بضائع إلا طبقا للمعايير الأوروبية".

معايير أوروبية

وأيضاً تأكيد الرئيس السيسي بقوله : "مش هنقبل ان حاجة تخش، أي حد يستورد أي حاجة يبيعها للناس تشتغل أسبوع او شهر وتترمى لا.. احنا هندخل كل البضائع اللي هتخش البلد طبقا للمعايير زي الدول المحترمة مبتشتغل.. حاجتنا من شركات محترمة علشان الناس اللي في مصر تشترى وهى مطمنة ومش هنسمح لأى مستورد أنه يجيب أي حاجة مش هانوافقله وكام شهر اللي فات كان عبارة عن إجراءات اختبارية، لكن من أكتوبر هنبدأ التجهيز للتطبيق، وبدءا من مارس 2022 سيتم تطبيق المعايير اللي اتفقنا عليها، لكل البضائع اللي تخش مصر طبقا للمعايير الأوروبية، ويبقا ادينا فرصة للمستوردين لما يتعاقدوا على بضائع ومواد هيطبق عليها المعايير اللي بتكلم عليها، ولو مش هانبقا جاهزين في مارس 2022 قولولي".

وأعلن الدكتور سعيد حساسين تأييده التام لهذه التصريحات من الرئيس السيسي مؤكداً أن السوق المصري كان على مدى أكثر من نصف قرن مرتعاً للبضائع والسلع المستورة المغشوشة بما فيها السلع والمنتجات الغذائية الفاسدة التي كانت تضر بصحة المواطنين اضافة الى السلع الاخرى التي كانت تتلف بمجرد استعمالها لفترة قصيرة نظراً لأنها كانت رديئة ومغشوشة وغالبيتها مهربة.