اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العربية: حميد نوري يواجه تهم القتل المباشر للمعارضين الإيرانيين

أهالي ضحايا إعدامات
أهالي ضحايا إعدامات ١٩٨٨ أمام محاكمة حميد نوري

أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الثلاثاء، بأن الادعاء اتهم القاضي الإيراني السابق حميد نوري بالمشاركة في استجواب المتهمين من المعارضة قبل إعدامهم عام ١٩٨٨.

وذكرت العربية أن هناك ترقب لورود اسم الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي ضمن محاكمة حميد نوري، مشيرة إلى أن المحاكمة قد تستمر حتى إبريل من العام المقبل نظرا للقائمة الطويلة للشهود.

وأكدت القناة علي أن لائحة الاتهامات الموجهة لنوري عديدة ويتقدمها القتل المباشر للمعارضين الإيرانيين.

محاكمة القاضي الإيراني السابق حميد نوري

وقد انطلقت، الثلاثاء، في ستوكهولم محاكمة القاضي الإيراني السابق حميد نوري المهتم بالمشاركة في إعدامات 1988 والتي تعد جرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي والقتل مع سبق الإصرار ضد آلاف السجناء السياسيين بسجون إيران في الثمانينات.

لائحة التهم 

وقرأ المدعي العام السويدي لائحة التهم المكونة من 8 آلاف صفحة ضد حميد نوري نائب مدعي عام سجن "غوهردشت" في كرج، غرب طهران، والتي تتضمن تفاصيل دوره كأحد منفذي الإعدامات الجماعية في صيف عام 1988 بحق الآلاف من أعضاء ومناصري منظمة "مجاهدي خلق" ومنظمات أخرى يسارية.

وأكد الادعاء في محاكمة حميد نوري علي تورطه في الإعدامات بحق معارضين من مجاهدي خلق.

وقد نفذت تلك الإعدامات بأمر من روح الله الخميني، مرشد النظام الإيراني في ذلك الوقت بعد تشكيل لجنة عرفت بـ “لجنة الموت" مكونة من أربعة أعضاء وهم كل من إبراهيم رئيسي (الرئيس الإيراني الحالي والمدعي العام بالإنابة في حينه) ومصطفى بورمحمدي (وزير العدل والداخلية السابق وممثل وزارة الاستخبارات، وحسين على نيّري (المدعي العام السابق والحاكم الشرعي في حينه) ومرتضى إشراقي (مدعي عام طهران في حينه).

وقد تم إيقاف حميد نوري (60 عاماً) في نوفمبر 2019 في مطار ستوكهولم-أرلاندا الدولي خلال زيارة للسويد حيث يخضع منذ ذلك الوقت للحجز الموقت.

قتل متعمّد لعدد كبير من السجناء المؤيدين لمجاهدي خلق

وأشارت النيابة العامة السويدية إلى أن "حميد نوري قام بين 30 يوليو 1988 و16 أغسطس في سجن كوهردشت في كرج في إيران بصفته نائب المدعي العام بقتل متعمّد لعدد كبير جداً من السجناء المؤيدين أو المنتمين إلى مجاهدي خلق" بناء على "أمر" بالإعدام صادر عن الخميني.

ومن المقرر عقد ثلاث جلسات خلال الأسبوع الراهن في إطار هذه المحاكمة الطويلة التي يُفترض أن تستمر حتى أبريل 2022. ويتوقع أن يدلي خلالها عشرات الشهود بإفادتهم.