اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

«صدقيان»: هناك عقبات ومتاعب تعترض طريق استئناف مفاوضات فيينا

محمد صالح صدقيان
محمد صالح صدقيان الكاتب والباحث السياسي

أشار محمد صالح صدقيان الكاتب والباحث السياسي ، إلي أن الجولة المقبلة من مفاوضات فيينا بشأن الإتفاق النووي الإيراني ، ستُعقد في سبتمبر المقبل بعد أكثر من شهرين علي آخر جولة ، حيث أن موعد سبتمبر أعلنه مفاوض الاتحاد الأوروبي المُكلف بالملف النووي الإيراني "مورا" ، والذي حضر حفل تنصيب إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الجديد الخميس الماضي ، مؤكداً أن هناك العديد من العقبات ، التي لا تزال تعترض المفاوضات النووية .

تطورات ستُعرض علي طاولة المفاوضات

استكمل محمد صالح صدقيان الكاتب والباحث السياسي ، أنه برزت تطورات عدة إلي الواجهة في الآونة الأخيرة ، و ستعرض نفسها علي طاولة المفاوضات ، موضحاً أن تلك التطورات بدأت من استلام إبراهيم رئيسي السلطة في إيران ، خلفًا لحسن روحاني ، إلي جولات عدة من المواجهة مع إيران ، لاسيما الاعتداءات المتعلقة بأمن الملاحة البحرية .

سياسة روحاني مختلفة تماماً عن رئيسي

و تابع محمد صالح صدقيان الكاتب والباحث السياسي ، أن استئناف المفاوضات النووية الإيرانية ملئ بالكثير من العقبات والمتاعب ، حيث أن السياسة التي أعلنها حسن روحاني الرئيس السابق ، تختلف تماماً عن سياسات وتصورات وسلوك إبراهيم رئيسي ،الذي سيسير عليه ،وبالتالي برنامج «رئيسي» ، لا يريد أن يستند علي نتائج المباحثات ،التي سوف تستأنف في فيينا .

تطلعات رئيسي


أوضح محمد صالح صدقيان الكاتب والباحث السياسي ، أن رئيسي يريد أن يفعل العلاقات مع الوسط الإقليمي ، والصين وروسيا والهند ، فهو يعتقد بأن الإمكانيات المتوفرة لدي إيران في الإدارة الجديدة ، والمسار الجديد ، تستطيع أن تقف أمام العقوبات ، أو تداعيات العقوبات ، التي فرضتها الولايات المتحدة علي إيران .

القضايا المُقترح نقاشها خلال المفاوضات

أنهي محمد صالح صدقيان الكاتب والباحث السياسي ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، أن هناك ثلاث قضايا مهمة ، سيتم وضعها علي طاولة المفاوضات ، نظراً لأهمية تحقيقها ، وهي : قضية المنظومة الصاروخية ، علاقة إيران الاقليمة والذي تعتبر من الثوابت التي لا يمكن أن تتنازل إيران عنها ، نتائج المفاوضات تكون علي أساس الربح للطرفين ، موضحاً أن هذه القضايا تهدف إلي استفادة إيران من إحياء الاتفاق النووي ، فإيران سوف تخطو خطوة موازية لأي خطوة تخطوها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ، وعلي هذا الأساس سيتم تحديد نتائج مفاوضات فيينا .