اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الدفاع الأفغانية: 274 قتيلا من طالبان وعشرات الجرحى بمعارك في 16 إقليما

الجيش الأفغاني -صورة
الجيش الأفغاني -صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأربعاء، عن سقوط 274 قتيلا من طالبان وعشرات الجرحى بمعارك في 16 إقليما.

 وزارة الدفاع الأفغانية 

وقالت الوزارة في تغريده على تويتر: " أسفرت المواجهات المسلحة مع حركة طالبان عن مقتل274 إرهابي وإصابة 119 آخرين بجروح في مقاطعات ننكرهار ولوغار وقندهار وفرح وهرات وجوزجان وبلخ وسامانجان وفارياب وسار إي بول وهلمند وتخار وقندوز وبغلان وكابيزا وكابول خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية على أن قواتها تواجه مسلحي طالبان ببسالة وستتغلب عليهم.

وقد طالب الجيش الأفغاني، أمس الثلاثاء، السكان بإخلاء مدينة لشكركاه عاصمة ولاية هلمند جنوبي أفغانستان لشن هجوم على حركة طالبان، وفقا لوكالة فرنس برس.

وبحسب وكالة طلوع نيوز، حث قائد فيلق مايواند 215 في الجيش الأفغاني، الجنرال سامي السادات، سكان عسكر طيبة على إخلاء منازلهم حيث تخطط قوات الدفاع الوطني الأفغانية لعمليات واسعة النطاق لتطهير المدينة من طالبان، مشيرا إلى أنه أصدر هذا الإعلان لأن سلامة السكان تأتي أولا.

وقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، عن مقتل 40 مدنياً على الأقل خلال 24 ساعة الماضية في عاصمة ولاية هلمند الأفغانية التي تحاصرها حركة طالبان، وفقا لوكالة فرنس برس.

وقد اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين، حركة طالبان بقتل المدنيين الأفغان عند معبر سبين بولداك الحدودي مع باكستان.

وقالت السفارة الأمريكية في أفغانستان في تغريده على تويتر: " قتلت طالبان عشرات المدنيين في عملية انتقام

في سبين بولداك، بقندهار، وتعد عمليات القتل هذه جرائم حرب، مما يستوجب التحقيق ومحاسبة مقاتلي طالبان أو القادة المسؤولين".

وأضافت السفارة: "يجب محاسبة قادة طالبان على جرائم مقاتليهم، فإذا لم تتمكن من السيطرة على مقاتليك الآن، فلن تستطيع السيطرة لاحقا".

ومن جانبه، أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني أحمدزي، الاثنين، على أن الانسحاب الأميركي غير المدروس هو السبب في التدهور الأمني بالبلاد.

ووفقا لوكالة "فرنس برس" للأنباء، قال غني إنه حذر واشنطن من أن الانسحاب سيكون له عواقب لكنها لم تستجيب.

وأشار غني إلى أن السلطات وضعت خطة لمدة ستة أشهر لهزيمة طالبان، لكنه أقر بأن "طالبان" لم تعد "حركة مشرذمة تفتقد للخبرة"، وأضاف: "نواجه قيادة منظمة مدعومة من ائتلاف آثم للإرهاب الدولي والدوائر الداعمة له".