اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

المرتزقة أصبحوا سادة المشهد..استنهاض ولاءات طائفية لإيران وتركيا لإفساد المشهد العربي

مريم الكعبي: فبركات وإشاعات وتحريض وتشكيك .. الجزيرة وذيولها يمارسون دور الشيطان في المنطقة

الوكالة نيوز

قالت الكاتبة والناقدة الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي ان مواقع التواصل أصبحت بركاناً من الفتن ، ومثلما تم توظيف استخدام تطبيق الفيس بوك في مشروع الفوضى الخلاقة ، يتم توظيف كلوب هاوس اليوم لنفس المهمة ، ولكن لضرب علاقات دول الخليج بعضها ببعض ، وللأسف لا أحد يعي خطورة هذا الأمر ، مشيرة الي انه بالأمس كانوا يناهضون الديكتاتوريات ويبحثون عن الحقوق فضربوا نسيج مجتمعات آمنة وأصابوها في مقتل ، اليوم تحت شعار الوطنية يمتطي الحمقى صهوة حصان الفتنة فيثيرون الشقاق بين المجتمعات الخليجية ، وابحثوا عمن أسس لسياسة الفتن وجعلها سلاحاً لضرب أمن واستقرار الدول العربية.

تجار الفتن يؤدون دوراً رخيصاً

‏وشددت مريم الكعبي علي انه وللأسف الشديد ضرب الوعي اليوم يتم بمخاطبة العاطفة دائماً ، وابحثوا عن المصطلحات البراقة التي يتم عن طريقها تزييف الوعي بالحقائق ، استنهاض العاطفة وإلغاء العقل وصناعة عدو وهمي وإغفال حقيقة التحديات التي يواجهها الوطن العربي ، وتابعت : ويظن المغفلون بأن هنالك من سيكون في مأمن من منهجية التحريض والتشكيك والتشويه ، فاستهداف الدول العربية يتم تباعاً والأدوات ذاتية ، ونحن السلاح الذي يتم عن طريقه ضرب علاقات دولنا ببعضها البعض ، فالأعداء بيننا ، ومثلما هنالك تجار للحروب والأزمات ، هنالك ايضاً تجار للفتن مرتزقة يؤدون دوراً رخيصاً ، مثلما يحدث في برنامج وما خفي كان أعظم ، وفي الحقيقة ما خفي كان أقذر وأحقر ، وهو دورهم المشبوه المدعوم من قطر .

ينازعوننا حق الشعور بالسلام

وقالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية : لم نعد نريد وحدة ، بل أصبحنا نريد سلاماً وإمبراطورية الجزيرة  الدعائية وذيولها على الأرض ومنتجاتها من فساد الذمم ينازعوننا حق الشعور بالسلام ، المرتزقة أصبحوا سادة المشهد ، وكل يوم نصحو على فبركات وإشاعات وتحريض وتشكيك وتشويه ، والجزيرة وذيولها من المرتزقة وجنودها من أعداء أوطانهم من الموالين لإيران وتركيا أفسدوا حياة المواطن العربي في كل مكان ، ووصل خطاب الجزيرة المسموم إليه ، مشددة علي ان ما تريد جزيرة الشيطان الوصول إليه هو تدمير علاقة الشعوب العربية ببعضها البعض وتدمير علاقة نسيج كل شعب على حدة وتدمير علاقة الشعوب بمؤسساتها وقيادتها وجيوشها والعلاقة التي تدعمهت وتبنيها هي استنهاض ولاءات طائفية للمواطن العربي لإيران من جهة وتركيا من جهة أخرى.

إحذروا خلايا سرطان الكراهية

‏واضافت مريم الكعبي قائلة : إغراء مواقع التواصل في تحقيق الشهرة والنجومية وحتى المادة جعلنا نرى رؤوساً أينعت في إفساد العلاقات بين الشعوب العربية بإثارة فتنة غير مسبوقة والكل فرح بدوره ولا يعلم بأن الحرائق لا تفرق في أُكلها ، وتابعت متسائلة : هل لدى أحدكم شك في دور تنظيم الأخوان فيما آلت إليه مجتمعاتنا من تمزق وفرقة وصراعات وظهور التطرف ؟ ، هذا الدور أصبحت بعض الوجوه تتبناه بكل غباء وتفرح بمساندة ودعم الخلايا الأخوانية التي تغرقها تأييداً وحفاوة وترحيب ، وهل يستحق تأييد الأخونجية لك أن تضرب علاقة وطنك بحليف ؟ ، وهذا ما يحدث اليوم في مواقع التواصل حرباً بالوكالة عن تنظيم الأخوان تديرها حسابات تبحث عن متابعة ونسبة مشاهدة للأسف ، ومن يريد لك الخير لا يحرّك نوازع الشر في داخلك ، لا يدفعك لشعور الغضب والاحتقان لا يحرض خلايا سرطان الكراهية بجسدك من يريد لك الخير يستنهض في داخلك نوازع الخير ومشاعر الخير .

اللاجئون كارت محروق للجزيرة

‏واوضحت الكعبي ان ما أستغربه بأن ضحايا الفتنة هم كمٌّ مهمل في سلة الجزيرة لا أحد يغطي أخبار اللاجئين ومعاناتهم أصبحوا كرتاً محروقاً بعد أن تحققت أهداف الجزيرة في إسقاط الدول التي استهدفتها وجعلت شعوبها لاجئين هي توجه دعمها وتمويلها وعناصرها وكوادرها الشيطانية اليوم من أجل استهداف دول الخليج ، وكأن اتفاقية الصلح كان إيذاناً بالحرب الجديدة التي أعلنتها قطر وجزيرتها الشيطانية ومرتزقتها وذيولها وصبيانها ضد الإمارات تحديداً ، مشددة علي ان ما تغير هو أن الاستهداف أصبح أكثر شراسة بالتركيز على الإمارات خاصة وعلاقة دول التحالف بالعموم .

البلتاجي هو الغنوشي نفس السحنة

وفي سياق منفصل قالت مريم الكعبي : نفس " السحنة " هي هي ، وكأنها سحنه تم استنساخها  ، فهل هذا إحساسي امازفقط  ؟ ، ام عندكم نفس الإحساس ؟! وتابعت :  وبالطبع انتم تعرفون عمن أتكلم ، رما هناك داعي للأخواني المنبطح لتركيا أن يعلن عن انتمائه الموالي لإيران ليكشف عن حقيقته ، ‏" السحنة " واحدة بصمة جينية تُعلن عن نفسها ولا أعرف السر ! ، فهل لديكم اي تفسير ؟ ، البلتاجي هو الغنوشي في مكان آخر وقيسوا  على ذلك .