اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

السفارة الأمريكية بليبيا: يجب ضمان خروج القوات الأجنبية وإعادة توحيد البلاد

فتح الطريق الساحلي
فتح الطريق الساحلي بليبيا

أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم السبت، على ضرورة العمل لضمان خروج القوات الأجنبية وإعادة توحيد البلاد.

وقالت السفارة الأمريكية في تغريده على تويتر: "أجرى السفير ريتشارد نورلاند يوم الجمعة مكالمة هاتفية مع رئيس الكونغرس التباوي عيسى عبد المجيد منصور لمناقشة المشاكل الاقتصادية للجنوب وكذلك التحديات التي تواجه الاستقرار والأمن في هذه المنطقة المهمة".

وأضافت السفارة الأمريكية: "وأكد السفير نورلاند على الحاجة إلى تضافر الجهود لضمان رحيل القوات الأجنبية، وإعادة توحيد المؤسسات، وتمهيد الطريق للانتخابات البرلمانية والرئاسية كما هو مقرر في 24 ديسمبر".

تابعت السفارة الأمريكية: "وأعرب السيد منصور عن قلقه بشأن التمثيل الانتخابي العادل للأقليات العرقية والقومية، وجدّد السفير نورلاند التأكيد على دعم الولايات المتحدة لهذا المبدأ المهم".

فتح الطريق الساحلي

وفي السياق، قال المجلس الرئاسي الليبي في بيان، أمس الجمعة، إن فتح الطريق الساحلي الرابط بين سرت ومصراته سيساعد على إجراء الانتخابات المقبلة، وسيكون له "أثر إيجابي على وحدة التراب الليبي وتماسك النسيج الاجتماعي".

وأضاف المجلس: أن "فتح الطريق الساحلي سيساعد على إجراء الانتخابات في أجواء إيجابية وهو الأمر الذي يحرص عليه المجلس".

وثمن المجلس كافة الجهود التي بذلتها البعثة الأممية واللجنة المشتركة "للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية"، مؤكداً أنه يسير بخطى "حثيثة" نحو الوفاء بكافة الاستحقاقات التي تعهد بها.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الليبية "وال “، بأن الاجتماع السادس للجنة العسكرية المشتركة 5+5 بسرت عقد صباح الخميس، بحضور وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جلسة مغلقة.

وذكرت "وال “أن الاجتماع يتناول بالمناقشة عدة موضوعات هامة من بينها، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي سرت ومصراته ومتابعة ما توصلت إليه اللجنة المكلفة بالإشراف على صيانة الطريق خلال الشهر الماضي ومتابعة ملف خروج المرتزقة الأجانب من ليبيا.

وفي السياق، أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في تصريحات لـ وكالة "رويترز" أن ليبيا ستعود إلى "المربع الأول" والاضطرابات التي حدثت في عام 2011 إذا تأجلت الانتخابات الوطنية المقررة في ديسمبر القادم، مع احتمال قيام حكومة منافسة جديدة بتشكيل نفسها في الشرق.

وتعد الانتخابات خطوة حاسمة في جهود إحلال الاستقرار في ليبيا، التي تعيش حالة من الفوضى منذ انتفاضة 2011 التي دعمها الناتو ضد معمر القذافي.

وقد تم تقسيم ليبيا في عام 2014 بين حكومة معترف بها دوليًا في غرب البلاد، وإدارة منافسة في الشرق أسست مؤسساتها الخاصة.