اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

هجوم صاروخي يستهدف القصر الرئاسي فى كابل بأفغانستان

هجوم صاروخي يستهدف
هجوم صاروخي يستهدف القصر الرئاسي فى كابل بأفغانستان

أعلنت قناة العربية منذ لحظات سقوط صواريخ قرب القصر الرئاسي في كابل أثناء  صلاة العيد، مشيرة إلى استهداف القصر الرئاسي في كابل بهجوم صاروخي بعد الأول من نوعه بعد انسحاب القوات الأمريكية. 

مقتل مسلحي طالبان

جدير بالذكر ان وزارة الدفاع الأفغانية، أكدت مقتل ما لا يقل عن 53 من مسلحي حركة "طالبان"، وإصابة 38 آخرين في غارات جوية ومعارك متعددة في أفغانستان.

وحسب موقع روسيا اليوم، كشفت الوزارة في بيان لها أن "18 مسلحا قتلوا وأصيب 24 آخرون، في مقاطعة كابيسا الشرقية، بعد أن شنت القوات الجوية الأفغانية غارات جوية دعما لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية في ضواحي تاغب ونجراب المجاورة"، لافتة إلى أنه "من بين القتلى ثلاثة من قادة طالبان".

جدير بالذكر أن الهجوم على القصر الرئاسي ليس الأول من نوعه فقد سبق أن أصيب ستة من أفراد حرس الشرف التابع للرئيس الأفغاني، أشرف غني، عندما سقط صاروخ على المجمع الرئاسي في العاصمة كابل.

وسقط الصاروخ، إثر إطلاق وابل من الصواريخ على وسط كابل، فيما كان مسؤولون يجتمعون في العاصمة لإحياء عيد استقلال أفغانستان الواحد بعد المئة، وفق "فرانس برس".

وكان غني قد انتهى من إلقاء كلمته أمام قصر آرغ الشهير بمناسبة الذكرى، عندما سقط صاروخ في المجمع المترامي الأطراف، مما أدى إلى إصابة ستة من أفراد الحرس الرئاسي، بحسب ما ذكر مسؤولان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما.

وكان الرئيس قد انتهى من الفعاليات الاحتفالية ولم يصب بأذى من جراء الصاروخ.

ولم تعلق وزارة الداخلية على الفور على الحادثة، لكن المتحدث طارق عريان قال في وقت سابق إن 14 صاروخا أطلقت من عربتين في العاصمة، أصابت معظمها منازل مدنيين.

ويقع قصر آرغ في المنطقة البالغة التحصين في العاصمة والتي تضم أيضا العديد من السفارات، وسُمعت صافرات "الإنذار من حريق" من السفارة الأميركية.

وفي أغسطس 2018 أطلقت عدة صواريخ في كابل أصاب أحدها القصر الرئاسي حيث كان غني يلقي خطابا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن ذلك.

وقال أحد الأهالي ويدعى حبيب رحمان، والذي أصيب منزله بأحد تلك الصواريخ "نتوقع هجمات انتحارية وانفجار عبوات على الطرق، لا سقوط صواريخ على منازلنا".