اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الري السوداني: إثيوبيا عجزت عن ملء السد

سد النهضة
سد النهضة

أكدت وزارة الري السوداني في تصريح للعربية، اليوم الاثنين، على أن إثيوبيا عجزت عن حجز كمية المياه التي أعلنتها سابقا.

وأشارت وزارة الري السوداني إلى أن التدابير التي اتخذناها قللت من آثار الملء الثاني لسد النهضة علي البلاد.

وقد اعلنت الحكومة الإثيوبية في وقت سابق من اليوم، الانتهاء من الملء الثاني لسد النهضة.

وفي السياق، أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، الخميس الماضي، في حوار مع وكالة "سبوتنيك الروسية"، على أن كل الخيارات مفتوحة أمام الخرطوم للتعامل مع تصرفات الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة، وذلك بناء على تقارير وزارة الري السوداني .

وقالت المهدي: "السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية. لدينا فريق كامل يعمل على هذا. لدينا إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع بالأمم المتحدة. يقوم الخبراء الآن بالعمل على هذه الإمكانية، وسوف يقررون ويعلنون ما يمكننا فعله بالضبط".

وأضافت: نأمل أن يظهر مجلس الأمن الدولي مسؤوليته تجاه حل مشكلة سد النهضة، وأن يقود الدول الثلاث [إثيوبيا، والسودان، ومصر] لإبرام اتفاق قانوني ملزم في فترة قصيرة.

أزمة سد النهضة

وتابعت قائلة: "نشرح للأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، كهيئة مسؤولة عن السلام والأمن، كيف أن الإجراءات الأحادية لإثيوبيا تهدد السلام والأمن في السودان فلقد أصابت السودانيين العام الماضي، وأصيبت منذ شهرين، وتصيب الآن. لأن الإثيوبيين يخالفون القانون الدولي بإصرار".

وأشارت المهدي إلي أن: "إثيوبيا تنتهك مبادئ حسن الجوار، ونتوقع من مجلس الأمن الدولي إصدار تعليمات واضحة للدول الثلاث لاستئناف المفاوضات بحسن نية، وأن يتم الاتفاق بأقصى سرعة، فلدينا الآن 122 شهرًا من المفاوضات غير المثمرة، وهذا تهديد مباشر لأمن السودانيين والمصريين، لذلك نحن ننتظر من الأمم المتحدة أن تظهر مسؤوليتها وتقودنا لإبرام اتفاق قانوني في فترة قصيرة من الزمن، ستة أشهر أكثر من كافية".

وقد عقد مجلس الأمن، الخميس الماضي، جلسة لمناقشة قضية سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ عام 2011، للتوصل لاتفاق قانوني وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

كما أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، الأربعاء الماضي على ضرورة إشراك ضامنين في مفاوضات سد النهضة.

وأعرب عباس عن رفض الخرطوم لإدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى أن السودان طالبت بكافة المعلومات حول الدراسات البيئية وسلامة السد.