اهم الاخبار
الأحد 28 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رياضة

الوجهة القادمة لزيدان في مسيرته التدريبية

 الفرنسي زين الدين
الفرنسي زين الدين زيدان

رحل الفرنسي زين الدين زيدان مؤخرًا عن ريال مدريد وذلك بعد موسم ليس بالجيد رفقة النادي الملكي، ولا يفكر المدرب حاليًا في حسم مستقبله.

 تدريب المنتخب الفرنسي

ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن رغبة زيدان الحالية هو تدريب المنتخب الفرنسي، لكن تم تأكيد بقاء ديشامب مع الديوك الفرنسي حتى مونديال قطر 2022.

 الفرنسي زين الدين زيدان

وأكدت الصحيفة الفرنسية أن زيدان ​​ليس في عجلة من أمره ويريد الإنتظار حتى معرفة ما سيحدث في المستقبل.

 الفرنسي زين الدين زيدان

بحسب معلومات الصحيفة الفرنسية، فإن زيدان رفض عروضًا مهمة جدًا من إنجلترا والخليج وآسيا. ونقلت صحيفة ليكيب عن مصدر مقرب من المدرب قوله: "كرة القدم لم تعد مسألة مال بالنسبة له ، بل تتعلق بالقلب".

وتابع "ستكون هناك دائمًا أربعة مراكز مفضلة: بوردو ويوفنتوس وريال مدريد والمنتخب الفرنسي".

بالنسبة لزيدان الآن ، فإن أول شيء هو العائلة. زوجته فيرونيك وأطفالهما الأربعة.

وقال أحد المقربين من زيدان :"عندما كان مدربًا لريال مدريد ، وأكثر من ذلك في المرة الثانية، كان زين الدين يعيش فقط للنادي. كان يستيقظ كل يوم في الساعة 6 صباحًا ليكون في فالديباس في الساعة 7:30 وكان هناك حتى السابعة بعد الظهر ، كان يعيش نفس أسلوب حياته عندما كان لاعباً".

ختم حديثه :"دع الوقت والأحداث تأخذ مجراها ، فهو لا يريد أن يستعجل أي شيء. كل أقاربه يعلمون أن تدريب المنتخب الفرنسي سيكون التحدي التالي له. إنه لا يريد الانغماس مرة أخرى في حياة النادي".

وعلي صعيدا اخر قال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إنه رحل عن تدريب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم لأنه لم يعد يحظى بثقة النادي التي يحتاجها. ورحل زيدان /48 عاما/ عن تدريب الفريق الملكي الإسباني بعد أن انتزع أتلتيكو مدريد لقب الدوري الإسباني في الموسم المنقضي. وكان زيدان قد عاد لتدريب ريال مدريد في مارس 2019، وذلك بعد أن شهدت فترته الأولى في تدريب الفريق فيادة ريال مدريد لثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا ولقب في الدوري الإسباني، بين يناير 2016 ومايو 2018 .

 وبعد قيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري في موسم 2019 / 2020، واجه ريال مدريد صعوبات خلال موسم 2020 / 2021 وودع بطولة كأس ملك إسبانيا من دور الـ32 على يد ألكويانو المتواضع كما خسر أمام تشيلسي الإنجليزي في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، قبل أن يتفوق عليه أتلتيكو في الدوري وينتزع اللقب.