اهم الاخبار
الأربعاء 10 سبتمبر 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

السيسي: ثورة 25 يناير قادها شباب مخلصون متطلعون لمستقبل أفضل

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ثورة 25 يناير قادها شباب مخلصون متطلعون لمستقبل وواقع أفضل. وأضاف خلال كلمته فى احتفال عيد الشرطة أقول لشباب مصر أن وطنكم يحتاج إلى السواعد القوية والجهود الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية وتحقيق آمال المصريين فى مستقبل مشرق يوفر لجميع المواطنين فرص متساوية فى الحياة الكريمة. شهداء الوطن واستطرد الرئيس السيسى: "أقدم تحية وفاء لشهداء الوطن الأبرار في معارك النضال الوطنى والملاحم الأمنية.. وأقول للأبناء والعائلات من شهداء مصر لن ولم تنساكم أبدا.. وتحية لشعب المصر الذى يعرف قيمة الأمن.. وحفظ الله بكم مصرنا العزيزة الغالية". وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هناك تحسن كبير لمؤشرات الاقتصاد على الرغم من تداعيات جائحة كورونا والتى سببت صعوبات جمة وهيكلية لمعظم الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم أجمع، كخطوة على طريق التطور والتنمية لوضع وطننا الغالى فى المكانة التى يستحقها". أكد الرئيس ، أن تنمية وتطوير الريف المصرى فرصة عظيمة للصناعة المصرية لتكون قوة دفع لها خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف الرئيس :" بقول للمصانع اللى بتسمعنى من فضلكم لدينا فرصة عظيمة أن نعمل قوة دفع كبيرة للصناعة المصرية خلال السنوات الثلاث المقبلة..العمل ليس قائم على شركات المقاولات فقط، كل الدولة المصرية مدعوة لتكثيف الجهود ليتم اخراجها بالشكل الذى يتناسب مع والموارد التي خصصت لمشروع تنمية الريف المصرى والتي تصل الى 500 مليار جنيه". فرصة عظيمة "نتعامل مع واقع غير منظم إحنا هنخش على قرى غير منظمة وتشكلت ، بالإضافة الى نمو توابعها، عاوزين نعمل شغل مخطط وهيبقى فيه كتير من الجهد والتحدي ، مؤكدا : " نحن جادين في أن ننهى هذا الأمر تماما من مصر فكرة أن هناك ريف يعاني أهله..وسترون إن شاء الله هذا الأمر واحنا بنحتفل بكل مرحلة واحنا بنخلصها". وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الوضع المستقر لمصر تجسيدا للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها العظيم ، وكان حصادا لتضحيات أبنائها الاوفياء من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة". اليقظة وأكد الرئيس السيسى ، على أهمية استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق اى محاول يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن او المساس بمكتسبات الشعب المصري العظيم ، مضيفا : "إن تحقيق ما نصبو اليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج الى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة ، ونحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية ، وهى معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل افضل للأجيال ال قادمة ومن هنا فقد عقدنا العزم على ان نفعل ما هو في مصلحة وطننا شعبنا دون النظر الى اى مصالح أخرى. ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق حفل الاحتفال بعيد الشرطة ال 69 والذي يقام بأكاديمية الشرطة, تقديرا لتضحيات رجال وزارة الداخلية الأبرار في الإسماعيلية عام 1952. وعيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن احترامه وتقديره لبطولات رجال الشرطة، موجها أسمى عبارات التحية والتقدير والاحترام لبطولاتهم في الحاضر، وخاصة مع المتغيرات العالمية والإقليمية والمحيطة". وشدد في كلمته خلال احتفال وزارة الداخلية بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة، اليوم الاثنين، على ضرورة استمرار اليقظة لمواجهة مخططات الإرهاب، مضيفًا أن تحقيق ما تصبو إليه مصر من تقدم وازدهار يحتاج من الأساس لبيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة. ذكرى غالية قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن جميع المصريين يحتفلون اليوم بعيد الشرطة الذى يمثل ذكرى غالية، فقد تجسد فى هذا اليوم تضحيات رجال الشرطة فى الدفاع عن تراب الوطن. وأضاف الرئيس السيسي، أن معركة الإسماعيلية ستظل على مدار التاريخ نحتفل بها..ونتذكر فى هذا اليوم شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفع اسم مصر". وأشار إلى أن المصريين يد واحدة أمام العدو الغاشم، و كل عام سيظل هذا الكبرياء الوطني هو الدافع. وقال : "احتفالنا اليوم هو مناسبة نستدعى فيها من ذاكرة الوطن الثرية المعاني والقيم، التي ضحى ابطالها من أجلها بأرواحهم الغالية، ومن اسمى تلك المعانى قيمة الكبرياء الوطني ونتذكر معانا شهداء الشرطة الذى ضحوا بأرواحهم من أجل اسم مصر". وتابع الرئيس السيسى: "معركة الإسماعيلية رسمت لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات الشرطة والشعب لتشهد للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم". بطولات الشرطة وتوجه الرئيس بأسمى عبارات التحية والتقدير والاحترام لبطولات رجال الشرطة، مؤكدا أنه مع المتغيرات الإقليمية المحيطة والتي تمضى في تسارع محموم وتعصف باستقرار الأوطان و مقدرات الشعوب وأمنهم واستقراراهم لتزيد من مخاطر الإرهاب، بعدما أصبح آداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات، وفى خضم تلك المخاطر والتحديات الجسيمة ". ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق حفل الاحتفال بعيد الشرطة ال 69 والذي يقام بأكاديمية الشرطة, تقديرا لتضحيات رجال وزارة الداخلية الأبرار في الإسماعيلية عام 1952. وعيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. تكريم الأبطال كما كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من القيادات الأمنية، وذلك بحفل عيد الشرطة تقديرًا لجهودهم في حفظ الأمن، بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية. شهد حفل عيد الشرطة ال69 تقديم فيلما يعرض محاكاة لضبط أخطر قضايا تهريب وتصنيع السلاح تم التوصل لها بنطاق أحد الجزر في الصعيد والتي تم رصدها عام 2020. واستعرض الفيلم حجم المجهودات والتحريات وكيفية اقتحام تلك البؤرة الخطرة وهذه الجزيرة. وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عرض أسطوري لتخليد تضحيات رجال الشرطة في الإسماعيلية وعلى مر العصور داخل قاعة الاحتفال بأكاديمية الشرطة. يعد عيد الشرطة تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مسرحية مؤثرة لتخليد ذكرى ملحمة الاسماعيلية ، يشارك فيها بالغناء محمد الشرنوبى ، ومجموعة من المطربين الشباب أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي فى احتفالية عيد الشرطة ال69. ونحتفل اليوم بالذكرى الـ69 لاعياد الشرطة التى تذكرنا بتضحيات وبطولات رجال الشرطة المصرية فى مواجهة قوات الاستعمار الانجليزى للدفاع عن مدينة الإسماعيلية عام 1952. ولم تنته تضحيات رجال الشرطة عند هذه المعركة البطولية بل ظلت وزارة الداخلية تقدم الشهداء من ابطالها دفاعا عن ارض الوطن، حيث قدمت قوات الشرطة الباسلة العديد من ابطالها دفاعا عن ارض الوطن فى مواجهة عنف جماعة الاخوان الارهابية خلال الفترة الماضية بعد سقوط حكمهم . حياتي فداء الوطن من جانبه قال الرائد صلاح الحسيني الذي فقد ذراعه أثناء إنقاذ فتاة من انفجار، قال له ابنه اين ذراعك اليمين قال لابنه فقدته أثناء الدفاع عن مصر، فرد ابنه وبهذا لن تستطيع الدفاع عن مصر فرد الرائد صلاح الحسيني أفدي مصر بروحي. كما قدم أبناء الشهداء من رجال الشرطة المصرية أوبريت غنائي تخليدا لذكى تضحيات جهودهم في ذكرى عيد الشرطة ال69 والذي أقيم اليوم بأكاديمية الشرطة أكليل من الزهور وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الإثنين فور وصوله لأكاديمية الشرطة لحضور حفل عيد الشرطة، بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية. جدير بالذكر أن قصة معركة الشرطة بدأت فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام والاستشهاد في سبيل الوطن والكرامة. تعد هذه الحادثة من أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. الرئيس السيسي يطلع على مخطط تطوير البنية الأساسية للكهرباء في إطار المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز. وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏ بطولات الشرطة وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏ وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها. الرئيس السيسي يطلع على مخطط تطوير البنية الأساسية للكهرباء في إطار المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري