السيسي: الاستقرار والعمل اساس التنمية
صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي ان في 2011 تم سرقة خطوط سكة حديد، وسرقة خط الواحات، مضيفا : "لو أكون عاوز أهد الدولة دي أحرك شعبها وأحوله إلى أداة لتدمير الدولة.. وهذ القضية التي تهمنا بالدولة.. صمود الدولة واستقرار الدولة وثبات الدولة.. والجيل الرابع والخامس من الحرب موجود ومستمر وكل يوم يطلع جديد، وهى قضايا لاستفزاز الرأي العام للتشكيك في قدرات قيادته والتشكيك في جيشه.
واضاف الرئيس السيسي خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة ان الشعب يجب ان يدرك مدى تاريخه، حتى لا يتم استهداف الوعي لدينا وافشال هذه المحاولات، ومن خلال هذه الندوة انادي القوات المسلحة في تعليم الضباط يعني ايه دوله وليه الدولة المصرية كدا، وبذلك يفهموا بيوتهم هذه المعاني ، وايضا لا استطيع ادخال مصر في مشاكل اخرى، ولننظر لمنظومة التعليم ومدى التصليح بها وايضا منظومة الصحة، وما نقوم به يعتبر مقاتله ونبذل اقصى جهد في اطار المتاح، وهذه تعتبر خطوه من الف خطوه حتى تصبح الدولة اقوى .
واستطرد ان" الاحتياطي المصري وصل 38 مليار ولكن نريده ان يصبح 380 مليار، وان الاعلام الخارجي يحاول يبن للشعب ان هذه الإدارة فاسده، ولكن والله ربنا سيحاسبنا جميعا يوم القيامة على ما نقوم به في بلدنا، ولذلك لا راحة لنا ولا نوم حتى نتقدم بدولتنا، ومحاولاتهم الخارجية في وقوع الدولة ستبوء بالفشل وما تحقق في ال 6 اعوام والله يساوي ما تحقق في 20 سنه، ولازال امامنا 50 سنه شغل وسنحاول اتمامه في 6 اعوام بعون الله .
واختتم انه "طالب المصريين بالحفاظ على استقرار الدولة حتى نستطيع التقدم أكثر والقضاء على المشاكل بالدولة، وان مشكلة السكان في بدايتها في عصر الحاكم محمد علي كان يوجد 4 مليون فدان زراعه يتم التعامل معهم مع جميع السكان، والغطاء النقدي المصري كان أكبر غطاء بالعالم ولكنه ضاع واستهلك في حرب اليمن، وان الاستقرار هو اساس تقدم اي دوله بالعالم، ومصر دائما مستهدفه ويجب ان نتصالح حتى نرتاح مما يحدث، ولكن لا أستطيع على التصالح مع من يريد هدم بلادي وتدميرها، وان من يضيع 100 مليون.
وأضاف الرئيس السيسي ان مصري من تصوره انه سوف يقوم ببناء دوله فكيف يكون هذا!، ونظام الاخوان لم يكن لديه اي طريق لحل مشاكل مصر وكان اهتمامهم فقط الحفاظ على السلطة بأي طريقه ممكنه، وأننا سوف نقوم بما نستطيع من اعمار وبناء بفضل الله سبحانه وتعالى، واشكر الجيش لأنه يواجه في محورين كبيرين من الارهاب، ومساهمة في تنمية الدولة.