الذكرى الـ90 لميلاد النحات الجزائري محمد خدة.. جوجل يحتفل به بهذه الطريقة

الذكرى الـ90 لميلاد النحات الجزائري محمد خدة لم ينساها جوجل حيث احتفل محرك البحث العالمي بنشر صورة كرتونية له على صدارة الصفحة الرسمية.
4 مايو عام 1991 توفي النحات الجزائري محمد خدة عن عمر يناهز 61 عام بعد معاناته من مرض سرطان الرئة حيث يعد خدة أحد مؤسسي فن الرسم الجزائري المعاصر
محمد خدة أحد أعمدة «مدرسة الإشارة»
وخدة هو رسام ونحات جزائري يعتبر أحد أعمدة «مدرسة الإشارة» حيث مارس الرسم على مدار أكثر من أربعة عقود رسم خلالها العشرات من اللوحات الفنية الموجودة حاليا بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة والمتحف الوطني أحمد زبانة بوهران ولدى الاتحاد الوطني للفنون الثقافية.
أين ولد الرسام والنحات الجزائري محمد خدة
الذكرى الـ90 لميلاد النحات الجزائري محمد خدة.. محمد خدة كما جاء بموقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة ولد عام 1930 وتوفي عام 1991 أي 90 عاما حيث ولد محمد خدة في 14 مارس 1930 بمستغانم كانت طفولته مليئة بمظاهر البؤس والفقر لذلك بدأ العمل طفلاً بإحدى طباعة لتأمين قوته وقوت والديه المكفوفين ولم يتلقَّ أي تعليم أكاديمي يؤهله لممارسة الفن التشكيلي كان عصاميا إقتحم الميدان بملكته وحسه الفني.
دخول محمد خدة عالم الرسم
بعد عمله في المطبعة جاء التفتق المبكر، وبدأ محمد خدة عمله فى المطبعة ولكن هوس الألوان والخطوط لح عليه فكانت بدايته مع الرسم الواقعي سنة 1947 حيث بدأ يرسم أولى لوحاته وهو في سن السابعة عشر ثم إضطر إلى الهجرة صوب فرنسا عام 1952 فكان يعمل بالنهار ويرسم بالليل وفي باريس إلتقى محمد خدة شخصيات فنية وثقافية من جنسيات مختلفة أسهمت في تشكيل رؤيته الفنية وإثراء تجربته بعناصر جديدة كما أتيح له أن يقيم معرضه الأول في قاعة "الحقائق" بباريس عام 1955.
أول معرض لمحمد خدة ببلده كان عام 1963
الذكرى الـ90 لميلاد النحات الجزائري محمد خدة.. عاد محمد خدة إلى بلده بعد استقلال الجزائر سنة 1962 لينظم سنة 1963 أول معرض بعنوان «السلام الضائع» وقد ساهم خدة في الحركة الثقافية طيلة مشاوره الفني بداية بمشاركته سنة 1964 في تأسيس الاتحاد الوطني للفن التشكيلي وبتقلده لعدة مسؤوليات في وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وكذا المدرسة العليا للفنون الجميلة.
أسس محمد خدة رفقة فنانين آخرين مجموعة أوشام في سبعينيات القرن الماضي وأقام عدة معارض جماعية وفردية آخرها كان في قاعة «السقيفة» سنة 1990 أي قبل سنة من وفاته.
تعرف على أعمال الفنان محمد خدة
إستطاع الفنان محمد خدة أن يترك بصمته عبر مجموعة من الرسومات الجدارية منها منحوتته «نصب الشهداء» في مدينة المسيلة وصمم زرابي مثل تلك التي تزين مطار الملك خالد الدولي بالسعودية.
الذكرى الـ90 لميلاد النحات الجزائري محمد خدة.. قام محمد خدة أيضا عن طريق رسومه بتزيين كتب لأشهر الكتاب مثل ديوان الوردة لجان سيناك سنة 1964 و "من أجل إغلاق نوافذ الحلم" لرشيد بوجدرة سنة 1965 و"العصفور المعدني" لالطاهر جعوط سنة 1982 وأيضا كتب للفرنسي جون ميشال وجورج برنارد.
ولمحمد خدة العديد من المقالات والكتابات النقدية والتنظيرية التي كان ينشرها في الصحف والمجلات المتخصصة أو تضمنتها كتبه التي نذكر بين أهمها: كتاب "عناصر من أجل فن جديد" أصدره بالإشتراك مع آنا غريكي سنة 1967، وكتاب "أوراق مبعثرة ومجتمعة" عن منشورات "سناد"، الجزائر سنة 1983.
أما في مجال الديكور مسرحي، عُرف خدّة بتجربته الطويلة في العمل مع المخرج عبد القادر علولة، حيث صمم ديكورات أبرز مسرحياته، كما أنه أنجز ديكور مسرحية ولد عبد الرحمان كاكي "بني كلبون" سنة 1974. وقام أيضا بتصميم ملابس وديكور مسرحية "الشهداء يعودون هذا الأسبوع" التي أخرجها زياني شريف عياد عن قصة للطاهر وطّار.
متي توفي محمد خدة
توفي محمد خدة في 4 ماي 1991 بالجزائر العاصمة عن عمر 61 سنة وكانت وفاته بسبب سرطان الرئة.