بالتفاصيل.. قرارات الجامعة العربية حول صفقة القرن
خرج اجتماع إصدار قرارات الجامعة العربية، اليوم السبت، بعدة نتائج هامة حول صفقة القرن، التي أعلن بنودها كل من الرئيس الأمريكي، دونالج ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حيث جاءت نتائج اجتماع إصدار قرارات الجامعة العربية الطارئ متضمنة: "التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والتركيز على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، رفض صفقة القرن التي لا تلبي الحق الأدني للضعب الفلسطيني"، كما أن قرارات الجامعة العربية دائما تسعى لحل أزمات منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن قرارات الجامعة العربية كما احتوى بيان الجامعة الختامي على عدة نقاط أخرى من بينها " عدم التعامل مع صفقة القرن، أو مع الإدارة الأمريكية الظالمة، كما أن قرارات المرجعية الأساسية هي العنصر الأساسي بين الدولتين "فلسطين، إسرائيل"، التمسك بالخيار السلمي بحصول الشعب الفلسطيني على دولة مستقرة عاصمتها القدس الشرقية".
الجدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن أنه أبلغ الولايات المتحدة وإسرائيل بقطع كافة العلاقات معهما بما فيها العلاقات الأمنية، وذلك رفضا لـ خطةترامب للسلام. وخلال كلمته في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، طالب عباس بإنشاء آلية دولية تستند على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية. من جانبه أكد أمين عام الجامعة العربية رفض الجامعة للإجراءات الأمريكية الأخيرة والمتعلقة بخطة السلام في الشرق الأوسط. وقال إن القرار الأمريكي يكشف التحول الكبير في السياسة الأمريكية المنحازة بالكامل لإسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط خطة عظيمة، موضحاً أن رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبيا في البداية لكنها إيجابية، كما أنه تحدث بإيجاز مع الفلسطينيين وسنتحدث إليهم مجددا. ويذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أنه سوف يعرض خطته للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن لديها فرصة للنجاح، وفى إطار تسريبات خطة السلام الأمريكية. وفيما سلطت قناة “ؤ”، الضوء على التسريبات الخاصة بهذه الخطة التي يطلق عليها إعلاميا ” صفقة القرن “، حيث تشمل تسريبات خطة السلام، مرحلة تنفيذية تستمر لمدة 4 أعوام، على أن تشمل هذه المدة تعديل موقف السلطة الفلسطينية، وفق متغيرات سياسية مختلفة.