اهم الاخبار
الأربعاء 10 سبتمبر 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

فيديو الوكالة

الست فتحية قصة كفاح مع النسيج اليدوي " بالحرانية"

IMG-20200129-WA0179
IMG-20200129-WA0179

  "كل طفل فنان ، المشكلة هي كيف تظل فنانا عندما تكبر " مقولة لبيكاسو، تلك هي المقولة التي آمن بها المهندس رمسيس ويصا واصف بعدما بدأ في بناء مركزه العظيم في قرية الحرانية ، فقد آمن ان كل انسان بداخله فنان و طاقة يجب ان يخرجها و يستغلها و بالفعل بدأ في العمل على هذه النظرية و قام بأعداد الجيل الاول في مركز رمسيس ويصا واصف الذي كان هو مدرستهم في الأساس لتعليم النسيج على النول . https://youtu.be/eYJYer6Gz0Y فقد قام بجمع ابناء القرية الصغار من سن 10 سنوات و 11 سنة و بدأ يساعدهم على اخراج طاقة الفن من داخلهم هو في الأصل لم يعلمهم حرفة النسيج و لكن ساعدهم على ان يخرجوا طاقتهم الايجابية بهذه الحرفة معتمدين على خيالهم الواسع مستمدين تصميمهم من الطبيعة الخلابة حولهم لم يفرض عليهم رأي او وضع لهم نهج ليسيروا عليه و لكن ترك لهم العنان حتى مرت السنين و يكبر هذا الجيل و يصبح به اكبر فنانين تُشارك اعمالهم و ما ينتجوه من نسيج في معارض عالمية. و لكل فنان بصمته الخاصة و طريقته في النسيج و ألوانه الذي يختارها بعناية ليخرج لنا فن فائق الجمال تعجز العين عن رؤية شئ اخر سواه و قد أكملت سوزان رمسيس ويصا واصف مسيرة والدها و قامت بأعداد الجيل الثاني من الفنانين ليصبح في هذا المركز معرض فائق الجمال يعرض فيه اعمال هؤلاء النساجين. بينما تتجول عدسة الوكالة نيوز في انحاء المركز كان يجب ان تقف عند غرفة نسيج الست " فتحية" لتروي لنا قصة كفاحها و كيف بدأت في مركز رمسيس ويصا واصف للفنون. قالت الست فتحية ( لقد عرفت هذا المركز منذ زمن طويل لان زوجي كان يعمل هنا في الباتيك و كنت أحضر معه في بعض الاحيان لاساعده في الباتيك و اتعلم منه أيضا و لكنني وقعت في حب هذا المكان و وجدت المعاملة الطيبة من أصحابه و أحببت العمل هنا و بدأت في تعلم النسيج على النول ) و تابعت الست فتحية ( لم يكن التعلم بالشئ السهل طوال حياتي و انا اتعلم النسيج و اتعلم حتى الان و اكتشف اشياء جديدة ، فتعلم النسيج ليس له حدود لتقف عندها، و تابعت لقد حاولت ان أعلم اولادي هذه الحرفة و لكن هذا الجيل هو عصر السرعة يريد كل شئ سهل و سريع و ليس لديهم الصبر لينسجوا سجادة واحدة في ستة أشهر او اكثر ( تقرير : ندى البلتاجي تصوير: محمد محسن