بعد بيان الأهلي.. تعرف على سيناريوهات حل أزمة مباراة القمة.. واللجنة الخماسية الأقرب للرحيل

بعد ارتفاع أزمة الدوري المصري إلى ذروتها،  عقب بيان الأهلي وتمسكه بعدم خوض أي مباراة في الدوري قبل مباراة القمة ليضع اللجنة الخماسية المشكلة لإدارة اتحاد الكرة في أزمة حقيقية.

وكان مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب قد أصدر بيانًا رسمياً جاء ضمن حيثياته أن المارد الأحمر لن يخوض أي مباراة في بطولة الدوري العام قبل أن يلعب مباراته مع الزمالك التي تم تأجيلها.

ومن المعلوم لدى الجميع أن اتحاد الكرة قرر تأجيل مباراة القمة التي كان من المقرر أن تقام السبت القادم في إطار الأسبوع الرابع من بطولة الدوري لأسباب أمنية.

وجاء على هامش قرارات "الجبلاية" عن طريق لجنة المسابقات حيث أقرت تقديم مباراة الزمالك والمقاولون العرب من الأسبوع الخامس إلى الرابع لتقام يوم السبت القادم، عقب تأجيل مباراة القمة لدواع أمنية، على أن تؤجل مباراة ذئاب الجبل وأسوان، ليقابل القرار برفض 6 أندية.

وأعترض 6 أندية وهي: المقاولون العرب وسموحة وأسوان والجونة والمقاصة والمصري على قرارات اللجنة الخماسية بالإضافة إلى الأهلي والزمالك وتركزت الانتقادات على عشوائية اتخاذ القرارات والإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.

الوكالة نيوز تقدم السيناريوهات المتوقعة لحل هذه الأزمة المعقدة أمام الجماهير..

الخضوع أمام بيان الأهلي

السيناريو الأول.. هو الخضوع لبيان مجلس إدارة الأهلي، متزامن مع إشارة واضحة من الجهات الأمنية تدعيمه، كافيا لإنهاء الأزمة والذي يستلزم تحديد موعد مباراة القمة في أول موعد رسمي محدد لمباراة الزمالك بعد خلاصه من مباراة أفريقيا التي يخشى من الاستهوان بها أمام الفريق جينيراسيون فوت السنغالى، على أن يكون الموعد يوم الـ27 من الشهر الجاري ضد إنبي على أن تؤجل مباراة الفريق الأبيض ضد نظيره البترولي، و تستبدل بالقمة.

الأهلي والبحث عن القانون

السيناريو الثاني.. ان يسلك الأهلي تفعيل قانون التظلم المنوط باللوائح المعترف بها دوليا، حيث يحق لأي نادٍ التظلم على قرارات اللجان المختلفة في اتحاد الكرة أمام لجنة الاستئناف بشرط اتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بالتظلم وهي: تقديم التظلم خلال 10 أيام من صدور القرار، وسداد 5 آلاف جنيه رسوم التظلم.

ويستند الأهلي على إخلال اتحاد الكرة بالتزاماته بوضع جدول ثابت لكل البطولات المحلية وعدم إجراء أية تعديلات وهو ما أخل بمبدأ تكافؤ الفرص فيما يرى الاتحاد أن التغيير جاء لظروف قهرية.

درجات التقاضي لن تقف عند لجنة الاستئناف بل إن المتضرر يمكنه اللجوء إلى مركز التسوية وفض المنازعات ثم إلى المحكمة الرياضية الدولية.

تجاهل بيان الأهلي مع الإقرار بحقه

السيناريو الثالث.. هناك واقعة مشابهة ليست بعيدة عن أذهان الجماهير المصرية، كانت في الصيف الماضي وقبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية بعد رفض الأهلي استكمال مسابقة بطولة الدوري الممتاز عقب انطلاق بطولة الأمم الأفريقية وصعد النادي الأحمر؛ ليقر اتحاد الكرة بحقه وعدم قدرته على تنفيذ مطالبه بسبب ضيق الوقت.

وقدم الأهلي شكوى إلى لجنة الاستئناف بقيادة المستشار عادل الشوربجي في يونيو الماضي؛ لتقرر أحقية النادي الأهلي في شكواه وذلك لإخلال لجنة المسابقات بالجدول الصادر وإجراء تعديلات عليه، ومن ثم غياب العدالة بين الأندية بعد مراجعة الأوراق والجداول الصادرة.

ولكن الأهلي استكمل البطولة بعد كأس الأمم؛ ليتوج بها وهو حل قابل للحدوث.

الجبلاية واللائحة

السيناريو الرابع.. معتمد لدى العامة داخل الاتحادات لكن في مصر دائما يكون صدامي، ويعد حدوثه ضعيف للغاية، هو أن يقوم اتحاد الكرة يتجاهل الأهلي ويهدده بالعقوبات التي في بدايتها خصم 6 نقاط حال عدم خوضه مباراة الجونة القادمة في الجولة الخامسة من بطولة الدوري حسب اللائحة 3 نقاط لاعتباره خاسرًا، و3 نقاط أخرى تخصم عقب نهاية الموسم.

لجنة جديدة تحسم

السيناريو الأخير، والاشبة إلى الاقتراب في حالة تعند إدارة الأهلي والتمسك بالبيان والثبات على عدم استكمال مشوار الدوري الا بمواجهة الزمالك، هو (إقالة أو استقالة) اللجنة الخماسية المشكلة لإدارة اتحاد الكرة للخروج من مأزق بيان الأهلي واستكمال بطولة الدوري وتحديد اللجنة الجديدة (غير المسؤولة عن السابقة) لمباراة القمة.