اهم الاخبار
الخميس 31 يوليو 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

طابع بريدي يوثّق مسيرة عقدين في خدمة الأم والطفل .. 20 عاماً من العطاء | صور

الريم الفلاسي: هذا الطابع يُلخص حكاية شعب آمن بأن الإنسان هو الأول .، وشهادة وفاء لوطن جعل الأم والطفل أولوية

الريم الفلاسي
الريم الفلاسي

صدر بريد الإمارات، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، طابعاً تذكارياً يخلّد مرور عشرين عاماً على تأسيس المجلس، الذي يعد أحد أبرز المؤسسات المعنية بقضايا الأمومة والطفولة في الدولة.

ويأتي إصدار الطابع التذكاري توثيقاً لبداية مسيرة المجلس في عام 2003، والتي جاءت بموجب مرسوم سامٍ من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، كما يهدف الإصدار إلى تسليط الضوء على الدور المؤسسي للمجلس في دعم الأم والطفل، ومساهماته في صياغة سياسات تعزز من مكانتهما في المجتمع الإماراتي.

وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة المجلس، كان حجر الأساس في تطوير منظومة متكاملة لرعاية الأمومة والطفولة، مشيرةً إلى أن الجهود المبذولة خلال العقدين الماضيين أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات والسياسات المرتبطة بهذا القطاع.

وأضافت الفلاسي أن هذا الإصدار يحمل دلالة رمزية، ويعكس جانباً من المسيرة الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة للأمهات والأطفال، مشيرة إلى أن المجلس عمل خلال السنوات الماضية على تبني عدد من المبادرات التي تستهدف رفع مستوى الرعاية الاجتماعية والصحية والتربوية للفئات المعنية.

من جانبه، أوضح طارق الواحدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “سفن إكس”، الجهة المشغلة لبريد الإمارات، أن الطابع يُعد جزءاً من سلسلة إصدارات توثّق محطات وطنية مهمة في مسيرة الدولة، مؤكداً أهمية دور الطوابع البريدية في حفظ ذاكرة الإنجاز وتعريف الأجيال المقبلة بمسيرة التنمية.

ويتضمن تصميم الطابع تاريخ 30 يوليو، وهو اليوم الذي نُشر فيه المرسوم الرسمي بتأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2003، بالإضافة إلى صورة للمقر الجديد للمجلس، الذي يعكس من خلال تصميمه المعماري المعاصر توجهات الدولة نحو تمكين الفئات المجتمعية المختلفة، وتعزيز مفهوم التنمية الاجتماعية المستدامة.

ويُعد هذا الإصدار التذكاري توثيقاً لمرحلة مفصلية في مسيرة العمل المؤسسي المتعلق برعاية الطفولة والأمومة، ويجسد استمرار الاهتمام الرسمي بدعم منظومة الرعاية الاجتماعية كجزء من توجهات دولة الإمارات نحو بناء مجتمع متكامل يضمن الرفاه لكل أفراده