اهم الاخبار
الجمعة 04 أكتوبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

خبير ترشيد طاقة: الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة: خطوات محلية نحو مدن مستدامة

جانب من مناقشة أعمال
جانب من مناقشة أعمال المنتدى

تستعد القاهرة لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12) في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، تحت شعار *"كل شيء يبدأ في المنزل: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة"*، ويُعَد هذا الحدث فرصة محورية لجمع القادة والخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص في مجال التحضر المستدام.

وأوضح الدكتور سعيد الشايب، خبير ترشيد طاقة المبانى أن المنتدى الحضري العالمي هو المؤتمر الأول عالميًا الذي يركز على قضايا التحضر المستدام، وقد تأسس في عام 2001 من قبل الأمم المتحدة بهدف معالجة التحديات الملحة التي تواجه المدن نتيجة للتحضر السريع، ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار العالمي حول السياسات والاستراتيجيات التي يمكن أن تحقق تنمية حضرية مستدامة وشاملة.

وأشار إلى أنه ستركز دورة هذا العام على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على، الإجراءات والمبادرات المحلية* التي يمكن أن تسهم في الحد من التحديات العالمية، وسيكون هناك اهتمام خاص بكيفية تطبيق الحلول المستدامة على المستوى المحلي لتحقيق تأثير إيجابي ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.

وأكد الدكتور سعيد الشايب، أهمية المنتدى ودوره في تعزيز الاستدامة على المستوى المحلي، موضحا أن استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي تُعد فرصة ذهبية لمصر وللمنطقة العربية لتسليط الضوء على الجهود المحلية في تحقيق التنمية المستدامة، فكل خطوة صغيرة نتخذها في منازلنا ومجتمعاتنا يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا على المستوى العالمي.

وأضاف الشايب: "من خلال التركيز على كفاءة الطاقة في المباني، يمكننا تحقيق وفورات كبيرة في استهلاك الطاقة، مما ينعكس إيجابًا على البيئة والاقتصاد. أتطلع إلى المشاركة في المناقشات خلال المنتدى وتبادل الخبرات مع الزملاء من مختلف الدول حول أفضل الممارسات والحلول المبتكرة، وتواجه المنطقة العربية تحديات فريدة فيما يتعلق بالتحضر السريع والتغير المناخي ونقص الموارد. ومع ذلك، تُتاح أيضًا فرص كبيرة لتطبيق حلول مستدامة تستفيد من التقنيات الحديثة والمعرفة المحلية. سيوفر المنتدى منصة لمناقشة هذه التحديات والفرص، وتعزيز التعاون بين الدول والمدن والمجتمعات المحلية.