اهم الاخبار
الأحد 28 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

قيادي بـ"مستقبل وطن": كلمة السيسي ردت على المشككين فى موقف مصر تجاه دعم الفلسطينين

الوكالة نيوز

ثمن رشاد عبد الغني ، القيادي  بحزب مستقبل وطن، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال احتفالية "تحيا مصر - تحيا فلسطين" باستاد القاهرة الدولى، مؤكدا أنها جاءت تأكيداً للدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية قيادة وشعبا حيال القضية الفلسطينية، وذلك منذ بداية الأزمة والعدوان الإسرائيلي الغاشم حتى الوصول إلى اتفاق الهدنة الإنسانية والتى بدأت تنفذها من اليوم الجمعة ولمدة أربعة أيام مقبلة.

وأكد عبدالغني ، في بيان له اليوم ، أن مصر لم تدخر جهدا لدعم القضية الفلسطينية وكانت من طليعة المساندين والتاريخ خيرا شاهدا على ذلك، وذلك من خلال تحركات دبلوماسية فى كافة الاتجاهات  لدعم ومساندة الشعب الفلسطينى الشقيق ، بالإضافة إلى أن مصر أدارت الموقف بمزيد من الحسم ورفضت بشكل القاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية لصالح العدوان الإسرائيلي.

وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن، بالجهود والمواقف الإنسانية للرئيس في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإجراء العديد من الاتصالات والمباحثات مع دول العالم لوقف القصف وحماية المدنيين.

وأشار عبدالغني إلى أن الشعب المصرى اصطف بمختلف أطيافه من أجل تقديم كل أشكال الدعم لتترجم فى تقدم مصر 80% من حجم المساعدات التى وصلت إلى غزة، وباقى الدول التى أرسلت 20% ، بما يؤكد حالة المسئولية والتضامن التى نحرص على تحملها من أجل مؤازرة أبناء قطاع غزة.

وأكد عبدالغني ، أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسالة قاطعة وواضحة لأى محاولات خبيثة تزايد على موقف مصر وردت على جميع المشككين، بتأكيد أن معبر رفح لم يغلق أبدا ولن يغلق أبدا فى وجه مساعدات تدخل القطاع بينما كانت هناك إجراءات أخرى من الجانب الآخر لدخول المساعدات.

ولفت عبدالغني إلى أن مصر قامت بالتحرك على جميع الجبهات لوقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني، وأن دورها كان ولا يزال الأبرز على المستوى العربي والعالمي في مواجهة هذه الأزمة، مؤكدا أن الرئيس السيسي دائما يؤكد إرساء السلام فى المنطقة والذي يتمثل فى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.