اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. رسائل المفكر علي الشرفاء الحمادي توقظ العقل النائم: قفوا مع السيسي يا مصريين

الظرف عصيب لا يتحمل الرمادية والرقص فوق أحبال الحياد.. إحذروا نعيق غربان الفضائيات وثعالب الروايات

الوكالة نيوز

سيبقي الرئيس عبد الفتاح السيسي قائداً استثنائياً في التاريخ المصري سيبقي أيقونة العمل والكفاح والنضال والحفاظ علي مقدرات الوطن وترابه المقدس سيبقي رجل المواقف الصعبة صاحب القرارات التاريخية في الاوقات المفصلية يحمل رأسه فوق كفه ويخوض بجوار شعبه اشرس وأخطر المعارك ضد جماعات الظلام وضد ذئاب جائعة خططت بليل للاستيلاء علي الوطن والأرض والتاريخ والحاضر والمستقبل  .

كانت تلك شهادة حق محايدة من مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي شهادة نابعة من منطق وعقيدة وولاء لمصالح الأوطان .. شهادة مرتكزة الي خبرات طويلة وقراءة متأنية لواقع تعيشه أمةً مصر والعرب .. شهادة سطرها علي الشرفاء الحمادي في مقالاً  تحت عنوان : " السيسي قيادة استثنائية .. لن تتكرر في التاريخ المصري   " .

وتعد شهادة علي الشرفاء الحمادي الاماراتي الجنسية والمصري الهوي شهادة مجردة من رجل ليس طامعاً في سلطة ولا ساعياً وراء جاه شهادة لا تحكمها اهواء ولا تحركها مصالح شهادة نابعة من القلب والرغبة الصادقة في إصلاح حال البلاد والعباد .. شهادة تحكمها غايات مثلي وقيم نبيلة هدفها الحفاظ علي مقدرات الاوطان ومصائر الشعوب .

 

القائد الأمين


.. نعم سيبقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو القائد الأمين الذي حافظ على راية بلادة مرفوعة  هكذا يقول الحمادي في مقالة مطالباً شعب مصر بالحفاظ عليه في ظل جهود تبذل للارتقاء بحال وطن ومصير شعب.

إن الله سبحانه وتعالى أراد أن يرفع عن الشعب المصري المعاناة التي ظلت تلازمه طوال السنوات الماضية، إذ نهبت خيراته وسخرت إمكانياته وتم الاستيلاء على حقوقه لخدمة أشخاص بعينهم، حتى بعث الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب الكريم أحد أبنائه المخلصين الذي شمَّر عن ساعديه ليتدفق الدم الحُر في شرايين المصريين، ليصنع معهم معجزة تاريخية في التنمية والبناء وفي مختلف المجالات، ويسجل اسمه بحروف من نور في سجل القادة التاريخيين الذين يعدون استثناء على مر التاريخ ، إذ يعد الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة تاريخية واستثنائية في التاريخ المصري .

ويواصل علي الشرفاء رسالتة المخلصة الي شعب مصر رسالة يشع منها ضوء يبعث في النفوس آمال عريضة نحو غد مشرق ومستقبل آمن لأجيال مازالت تتحسس طريقها نحو حياة افضل حيث تحمل سطور مقالة كلمات عقلانية تدعو الي الوقوف مع وخلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في تلك الظروف العصيبة في مرحلة لا تتحمل مواقف رمادية او الرقص فوق احبال الحياد ، من أجل استكمال المسيرة الواعدة وتفويت الفرصة على المتربصين بمصر وأمنها .

وتأتي حروف الحمادي في مقالة بمثابة صرخات توقظ العقل النائم وتنبه النفوس الغافلة : " قِفوا يا مصريين مع السيسي بكل إصرار، لا تجعلوا الغِربان تنعِق في الفضائيات والثعالِب تعبث بالروايات والشائعات؛ فأعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم  " .

هكذا هي كلمات مفكر عربي من خارج حدود الوطن المصري .. مفكر لا يبغي جزاءا ولا شكورا .. ولا يسعي نحو مصالح او منافع .. انما يحركه ضمير يقظ وعقل رشيد وخبرات رجل عربي حكيم تمرس في دواوين الحكم والسلطة عقود وعقود .. رجل يعرف قيمة ووزن ام الدنيا ورئيسها .. وكيف لو نهضت " مصر الوطن " لتغير حال الأمة العربية وبات لها قيادة يمكنها ان تقفز بالمنطقة كلها الي عالم القمة .

وبدا لسان حال الحمادي وكأنه يصرخ ويقول : فيك مصر تعانقت القلوب، وتصافح المحب والمحبوب، والتقى يوسف ويعقوب .. فسلاماً عليك يا أرض النيل، يا أم الجيل وكل جيل .. أنت يا مصر أم الحضارة، ورائدة المهارة، ومنطلق الجدارة .. أنت صاحبة القبول والجاه، كم من قلب فيك شجاه ما شجاه .

ملحمة تاريخية


وفيما يشبه " المقارنة والمقاربة " بين تاريخ الماضي وأحداث الحاضر .. بين الامارات ومصر .. بين الشيخ زايد والرئيس السيسي .. اذ يقول مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي : فكما هيَّأ الله عز وجل للإمارات العربية المتحدة، قائدًا فذًا ومخلصًا وهو «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله، الذي أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم وتتقدم الصفوف في كافة المجالات .

هكذا هيَّأ الله لمصر قائدًا وضع روحه على كفه في 30 يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري، ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيا آمنًا في وطنه، ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بُعدًا جديدًا يصنع حضارة في ملحمة تاريخية مع الشعب المصري .

مطالباً الشعب المصري الواعي المُدرِك لمتطلبات المرحلة القادمة لبناء المستقبل، بالمحافظة على قيادته المخلصة (الرئيس عبدالفتاح السيسي) لانها قيادة لن تتكرر مرة أخرى .. لقد اختبر الله الشعب المصري وابتلاه بالأزمات أكثر من ثمانين عامًا، عاش فيها تجارب مأساوية مريرة، فبعث الله له عبدًا من عباده لينقذه من اللامبالاة ويشد من عزيمة المواطن من أجل رفعة الوطن .

لقد توفرت في الرئيس السيسي صفات القائد صاحب العزيمة التي لا تعرف التردد، والإيمان الذي لا يضعف عند التحدي، وإخلاص نادر للوطن والشعب، إذا كان الله أنعم على مصر بقائد فذ مُتفان في سبيل مستقبله، يقود الشعب والوطن إلى غدٍ مُشرق حاملًا راية المجد والعِزة لمصر فلتقِفوا معه بكل إصرار .

فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة أمينة على ثرواتهم قادرة على تحقيق أحلامهم، فحافظوا على راية التقدم والتطور، ولا تتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني، الذي يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد .

ويختتم علي الشرفاء الحمادي مقاله قائلاً  : إنها رسالة من القلب للشعب المصري الكريم الذي نعرف قدرته وعزيمته فهو شعب تاريخي أصيل لا يعرف سوى الإيمان بالله والعزيمة، ولن تنال منهم غربان الفضائيات وخطط المتربصين " .

اللهم بلغت اللهم فاشهد .