اهم الاخبار
الخميس 16 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الفصائل الفلسطينية تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على عسقلان وأسدود

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، بإطلاق الفصائل الفلسطينية دفعة جديدة من الصواريخ على عسقلان وأسدود.

وأشارت قناة العربية الإخبارية إلى تجدد القصف على قطاع غزة وعسقلان وأسدود، فيما أعلنت كتائب القسام استهداف مطار "بن غوريون" برشقة صاروخية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء عدوان الاحتلال المتواصل في غزة والضفة إلى 2808، والمصابين إلى 10950.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي مقتضب، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2750، والمصابين إلى 9700، وفي الضفة بلغ عدد الشهداء 58 والمصابين 1250، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

 حملة اعتقالات

وقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات في الضفة الغربية شملت صحفيين، حيث اعتقلت إسرائيل 330 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال 10 أيام.

وأفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الاثنين، بإطلاق رشقات صاروخية جديدة باتجاه بلدات غلاف غزة، مشيرة إلي أنه لم يتم تسجيل غارات إسرائيلية على رفح أو خان يونس خلال الساعة الأخيرة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطيني أن قصف إسرائيلي استهدف مقرين في قطاع غزة، أسفر عن مقتل 7 من الدفاع المدني.

وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، على أن المستشفى الميداني العسكري الأردني في قطاع غزَّة باقٍ ومستمرٌّ، وسيواصل تقديم خدماته للأشقَّاء الفلسطينيين.

وقال الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء، إن المستشفى الأردني في غزَّة سيبقى قائماً وشاهداً على الالتزام الأردني تجاه أهلنا وأشقَّائنا الفلسطينيين في قطاع غزة، وفقا لوكالة عمون.

وأضاف، أن الصَّمت ليس خياراً مقبولاً على ما يتعرَّض له أهلنا في غزَّة من حرب وتدمير ممنهج؛ لأنَّه يشكِّل صمتاً على عدوان يجرِّد أهل غزَّة من حقِّهم الإنساني والقانوني في الحماية، وصمتاً على خروقات إسرائيليَّة فاضحة للقانون الدَّولي.

وتابع قائلا: إنه يتعين على المجتمع الدَّولي أن يتعامل مع الحرب على قطاع غزَّة وفق معايير محدَّدة، يدين من خلالها قتل المدنيين الفلسطينيين مثلما قام بإدانة قتل المدنيين الإسرائيليين؛ لأنَّ الضحايا المدنيين في المحصِّلة النهائية هم ضحايا أيَّا كانت هويتهم أو جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم.