اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

الحركة الوطنية: ننحاز للسيسي لأن مصالح الوطن لا يجوز المغامرة بها

اللواء محمود خليفة: كل حدودنا مشتعلة والخطر يحيط بنا.. ومصر بحاجة لرئيس بحجم السيسي

الوكالة نيوز

قال اللواء محمود خليفة نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان الحزب ينحاز إلي مصلحة الدولة والوطن بغض النظر عن أفراد فما يحكم توجهاتنا وسياستنا هو الصالح العام فقط من هنا كان القرار المؤسسي للحزب بتأييد المرشح الرئاسي لانتخابات رئاسة الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية الذي انعقد بمحافظة الاسكندرية ونظمته أمانة الحزب بالمحافظة برئاسة أحمد الهلباوي أمين عام الحزب بالاسكندرية وعضو الأمانة العامة لدعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية والاحتفال بذكري نصر اكتوبر العظيم ، وشارك في المؤتمر وفد رفيع من اعضاء الهيئة العليا للحركة الوطنية المصرية والامانة العامة وامناء الامانات المركزية ونواب ومساعدي رئيس الحزب كما شارك الهيكل التنظيمي للحزب بمحافظة الاسكندرية بكامل تشكيلة والعديد من نواب البرلمان والقيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية ورجال الدين من الاوقاف والكنيسة بالمحافظة.

مصالح الوطن لا يجوز المغامرة بها

واضاف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن مصالح الوطن لا يجوز المغامرة بها وخضوعها للتجارب فمنصب رئيس الجمهورية منصب رفيع من يتبوأه لابد وان يكون شخصية ذات حيثية لها من الخبرة والعلم والفهم والمكانة والمنزلة والثقل ما يمكنها من ادارة شئون البلاد بوعي وحكمة واقتدار.

الاستحقاق الرئاسي

وتابع اللواء محمود خليفة علينا ان ننطر إلى الاستحقاق الرئاسي وما سينجم عنه من تبعات متعلقة بطريقة ادارة شئون دولة علينا ان نلحظ ان كل حدودنا مشتغله في الشرق والغرب والجنوب والخطر يحيط بمصر من كل ناحية وبالتالي لابد وان يكون للدولة رئيس بحجم مصر وئيس لديه من المعلومات والخبرة والفهم ما يجعله قادراً علي ادارة الدولة في تلك الظروف الصعبة وبالتالي ومن وجهة نظرنا فان الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الشخصية الاجدر والانسب لتولي شئون الحكم خلال تلك المرحلة.

واوضح محمود خليفة صحيح ان هناك اعباء معيشية وغلاء اسعار وتبعات اقتصادية يعاني منها المواطن والاسر المصرية لكننا لسنا وحدنا في العالم الذي نعاني منها انما هناك ظرف عالمي وحروب ونزاعات واحداث دولية اثرت علي الجميع بلا استئناء ولكن هناك فئات معادية تعمل علي استغلال تلك الازمات للاساءة والتحريض وبث الفتن والفرقة وعلينا نحن كمواطنين ان نعي لحجم ما يحاك ضدنا لانهم لا يستهدفون اشخاص انما يستهدفون وطن وبلد باكمله يستهدفون اغراقه في الفوضي والخراب والدمار.

 حرب غزة

وعلي الصعيد الدولي والحيب الدائرة في غزة قال اللواء محمود خليفة اننا في مصر نحترم الاشقاء ونقدر المقاومة الفلسطينية وندعمها ونعمل جاهدين من اجل مساندهم في تحرير ارضهم وهذا ليس وليد اليوم انما هو موقف تاريخي الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية وينبغي هنا ان نلمح الي ان الارض المصرية مصانه ولا احد يستطيع المساس بها وان مزاعم تهجير اهل غزة في سيناء جميعها مزاعم واهية فلا مصر يتوافق علي ذلك ولا حتي اهل غزة فلسطين يوافقون علي ذلك.

ووجه خليفة خلال كلمته التهنئة بنصر اكتوبر  المجيد قائلاً : تحية عظيمة لكل المشاركين في نصر اكتوبر العظيم مشيداً بدور بطل الحرب والسلام صانع نصر اكتوبر الرئيس الراحل محمد انور السادات وقدرته العبقرية في الاعداد السياسي والاعداد العسكري والاعداد الاعلامي وقدرته علي تهيئة  الاجواء للمعركة حتي تحقق الاعجاز والنصر المبين الذي كان مفاجاة في يوم الغفران عيد اليهود.

الجدير بالذكر ان  اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية كان قد اكد خلال المؤتمر ان كل تحركات الحزب السياسية ومواقفه الوطنية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية سواء السابقة او اللاحقة تحركات محسوبة ومحددة سلفاً وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع اعضاء الهيئة العليا والامانة العامة مشيرا الي انها تحركات ومواقف لا لبس فيها ولا مواربة وتؤيد وبوضوح ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري عقده الحزب بمحافظة الاسكندرية لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية والاحتفال بذكري نصر اكتوبر المجيد وحث الناخبين علي ضرورة المشاركة في الانتخابات ورسم صورة ديمقراطية مشرفة للدولة المصرية امام المجتمع الدولي وكل دول العالم  بمشاركة الهيئة العليا للحزب ونواب رئيس الحزب وعدد من قيادات الامانة العامة ورموز العمل السياسي والشعبي والبرلماني بمحافظة الاسكندرية.

وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية علي ان الحزب اعلن موقفه السياسي من الانتخابات الرئاسية المقبلة مبكرا ومبكرا جدا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل اي حزب سياسي في مصر حيث تم اعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانات في الغرف المغلقة.

واضاف اللواء رؤوف لا ينبغي ان ينسي احد ان هذا كان موقفنا الرسمي منذ اللحظات الاولي التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاءا بالانتخابات المقرر اجراؤها خلال المرحلة المقبلة كما أود التاكيد علي ان حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل باخلاص وتجرد من اجل مصلحة الوطن ومن اجل اعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسي.

ووجه اللواء رؤوف السيد علي الشكرا علي للحضور الطاغي خلال الموتمر والترتيب اللائق والتنظيم المتميز ليوم جديد من ايام حزبنا الحركة الوطنية المصرية .. يوم يؤكد علي دستورنا الدائم الذي يرسخ قيم ومفاهيم تؤكد علي اهمية العمل الحزبي الميداني والتواصل مع الجماهير علي ارض الواقع .. هكذا هم رجال الافعال لا الاقوال في الحركة الوطنية المصرية لا يسكنون الابراج العاجية ولا يتحركون من الغرف المغلقة .. مهمتنا الحقيقية هي الوصول الي المواطن في اي مكان وفي كل مكان متجردين من اي مصلحة او مغنم سياسي .

واضاف رئيس الحركة الوطنية هنا لا يفوتني ان أوجه الشكر كل الشكر الي كل القائمين علي هذا العمل المميز القائم علي تحركات ميدانية فاعلة علي الارض بما يضع حزبنا في مكانته التي تليق به ، وهكذا ينبغي ان تكون الممارسة السياسية الرشيدة القائمة علي التعاون والمشاركة والعطاء واحترام الذات واعلاء شأن الكيان الذي ننتمي له جميعا وهو حزبنا الحركة الوطنية المصرية.

أما بشأن الموقف السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية من الانتخابات الرئاسية المقبلة فقد سبق مبكرا ومبكرا جدا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل اي حزب سياسي في مصر اعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانات في الغرف المغلقة.

وهكذا هي كل تحركاتنا السياسية "والكلام مازال علي لسان رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية "ومواقفنا الحزبية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية سواء السابقة او اللاحقة تحركات محسوبة ومحددة سلفاً وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع اعضاء الهيئة العليا والامانة العامة تحركات ومواقف لا لبس فيها ولا مواربة وتؤيد وبوضوح ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.

وتابع اللواء رؤوف قائلاً: لا ينبغي أن ينسي أحد أن هذا موقفنا الرسمي منذ اللحظات الاولي التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاءا بالانتخابات المقرر اجراؤها خلال المرحلة المقبلة.

مشددا علي ان مواقف الحزب ثابته لم ولن تتغير رغم كل ما حيك ضدنا مزايدات رخيصة ومن دسائس ومؤمرات تسبب فيها بعض من تجار السياسة ظانين انهم الحقوا بنا الضرر ولكن مواقفنا وقناعتنا لن تتغير حتي وان ظن البعض عكس ذلك لادراكنا بأن هناك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها حفاظا على الوطن ودعما لمؤسسات وطنية تعمل بجد واخلاص من أجل بناء جمهورية جديدة للاجيال القادمة.

واضاف قائلاً : وهنا أود الاشارة إلى أن الحزب لن يقبل أي اعتراضات أو ملاحظات من أي أحد أو من أي كيان سواء كان صديق أو غير صديق بشأن مواقف الحزب السياسية ومواعيد وطريقة تحركاته فلنا شخصيتنا الاعتبارية المستقلة بذاتها وانضمامنا لأي تكتل سياسي أو تحالف حزبي لا يعني مطلقا إلغاء شخصيتنا الحزبية المستقلة بذاتها، وبالتالي أي انتقادات أو املاءات أو رسائل ظاهرة أو مبطنة بشأن تحركاتنا الحزبية ومواقفنا الوطنية مرفوضة شكلاً وموضوعا ولن تقبل من أي صديق أو غير صديق، واذا كان لدي البعض أي ملاحيظ أو نصائح يريد توصيلها من باب الود والحب فالتواصل المباشر بدون وسطاء وبدون انتقادات تشبه "مصمصة الشفايف" اقرب وأقصر طريق للاقناع.

وأوضح اللواء رؤوف: نحن كحزب نحترم الجميع.. ونقدر الجميع.. ولا نقبل التدخل في شئون الجميع.. ولا نتآمر علي الجميع.. ولا ننبش في سيرة الجميع.. وبالتالي ننتظر المعاملة بالمثل من الجميع.. والا سيكون رد الفعل غاضب يليق بكل من تآمر وتطاول وتدخل في شئون لا تخصه أو تعنيه، وأود التاكيد علي أن حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل بإخلاص وتجرد من أجل مصلحة الوطن ومن أجل إعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسية.

واختتم رئيس الحركة الوطنية المصرية خلال كلمته بمؤتمر الحزب لدعم السيسي قائلاً: لا ننتظر مغانم ولا يهمنا أو يغرينا اللهث وراء أي مناصب أو مقاعد فقط نعمل بإخلاص ونوايا صادقة بغض النظر عن النتائج أو الحصول علي مكاسب ربما يصل إليها الغير بالمكائد والرقص علي أحبال السياسة الملتوية وتلك أساليب لا نجيدها ولا نحب ممارستها كونها تتنافي مع ثوابتنا وأخلاقنا ومبادئنا التي تربينا ونشأنا عليها، ونؤدي دورنا الوطني كما تقول كتب السياسة لا يغرينا ظهور إعلامي فمهمتنا الوطنية وتواصلنا الميداني مع المواطن وعملنا الجماهيري هو الأبقي والأكثر تأثيرًا عند المواطن والأكثر رسوخا وبقاءاً في الذاكرة السياسية.