اهم الاخبار
الإثنين 09 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاذفات روسية ذات قدرات نووية ومقاتلات شرق روسيا

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم السبت، قاذفات استراتيجية وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وسفنا حربية روسية ذات قدرات نووية، برفقة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

واستقبل شويغو كيم في مطار كنفيتشي الروسي على بعد نحو 50 كيلومترا من مدينة فلاديفوستوك المطلة على المحيط الهادئ، ثم استعرض الزعيم الكوري الشمالي حرس الشرف.

وتخشى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن يؤدي إحياء الصداقة بين موسكو وبيونغ يانغ إلى تمكين كيم من الوصول إلى بعض الصواريخ الروسية الحساسة وغيرها من التكنولوجيا بينما يساعد في تسليح روسيا في حربها في أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن شويغو أظهر لكيم القاذفات الاستراتيجية الروسية – Tu-160 وTu-95 وTu-22M3 – القادرة على حمل أسلحة نووية وتشكل العمود الفقري لقوة الهجوم الجوي النووي الروسية.

وقال شويغو لكيم عن إحدى الطائرات: "يمكنها الطيران من موسكو إلى اليابان ثم العودة مرة أخرى".

وظهر كيم وهو يسأل عن كيفية إطلاق الصواريخ من الطائرة، وكان يومئ برأسه ويبتسم في بعض الأحيان.

وأظهر له شويغو طائرة MiG-31I الاعتراضية الأسرع من الصوت والمجهزة بصواريخ "Kinzhal" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. كينجال، أو الخنجر، هو صاروخ باليستي يُطلق من الجو قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو تقليدية.

ويبلغ مداها من 1500 إلى 2000 كيلومتر (930-1240 ميلاً) بينما تحمل حمولة تبلغ 480 كجم (1100 رطل). ويمكن أن يسافر بسرعة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت (12000 كيلومتر في الساعة، 7700 ميل في الساعة).

وبعد الطائرات والصواريخ، قام كيم بتفقد السفينة الحربية التابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ في فلاديفوستوك، حيث كان من المقرر أن يشاهد عرضًا للبحرية الروسية.

وقالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يوم الجمعة، إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا ينتهك العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونج يانج، وإن الحليفين سيضمنان أن يكون هناك ثمن يجب دفعه.

وبذلت روسيا قصارى جهدها للترويج لزيارة كيم وإسقاط تلميحات متكررة حول احتمال التعاون العسكري مع كوريا الشمالية، التي تأسست عام 1948 بدعم من الاتحاد السوفيتي.

بالنسبة لبوتين، الذي يقول إن موسكو تخوض معركة وجودية مع الغرب بشأن أوكرانيا، فإن مغازلة كيم تسمح له بوخز واشنطن وحلفائها الآسيويين مع احتمال تأمين إمدادات كبيرة من المدفعية لحرب أوكرانيا.

واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة، التي تمتلك أكبر مخزون في العالم من الرؤوس الحربية النووية، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم تسليم أي أسلحة.

وتفقد كيم يوم الجمعة مصنعا للطائرات المقاتلة الروسية الخاضع لعقوبات غربية.

وناقش هو وبوتين المسائل العسكرية والحرب في أوكرانيا وتعميق التعاون عندما التقيا يوم الأربعاء. وقال بوتين للصحفيين إن روسيا "لن تنتهك أي شيء"، لكنها ستواصل تطوير العلاقات مع كوريا الشمالية.