اهم الاخبار
الجمعة 17 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. هدى بن عامر شانقة الرجال.. وأخطر إمرأة في ليبيا والذراع الأيمن للقذافي

لن تصدق كيف قطعت أصابع ورقاب أعداء العقيد الليبي

الوكالة نيوز

إمرأة ليبية ولكنها ليست كأي إمرأة عادية فلديها من القوة والقدرة على قتل وتصفية ضحاياها ما يوازي قوة دراكولا مصاص الدماء.. قامت بإعدام الكثير من خصوم نظام القذافي من الرجال.. حتى تم تسميتها ب " شانقة الرجال" فماهي قصة هدى بن عامر وماذا فعلت كي تكتسب هذا اللقب وكيف قامت بإعدام خصوم القذافي بلا رحمة.. تابعوا هذا الفيديو الشيق وستعرفوا الإجابات.

تعتبر هدى بن عامر من أقرب النساء المقربات إلي العقيد الليبي معمر القذافي حيث انخرطت في حركة الراهبات الثوريات منذ تأسيسها، وكانت من الطالبات اللاتي ارتبطن بالزعيم الليبي منذ أن كانت طالبة في الجامعة.

والدها هو فتحي بن عامر من أتباع القذافي، وقد اشتهر بموقفه إبان إعلان القذافي عن رغبته في الاستقالة عام 1973. حيث قام فتحي بن عامر أمام الجماهير في المدينة الرياضية ببنغازي باحضار ابنه الرضيع وهدد بذبحه إذا لم يعدل القذافي عن استقالته.


مصاصة الدماء

كانت بداية هدى بن عامر مع العنف باكرا، ولم تكن أتمت 21 سنة من عمرها بعد، ففي 1973 شاركت بالزحف على الإذاعة ببنغازي، كما في الحملات ضد الطلاب من 1972 إلى 1985 وغيرها واشتهرت في الأوساط الشعبية (بمصاصة الدماء) وقيل عنها انه لو فشلت الثورة فإن جميع الليبيين سوف يشنقون بالمشنقة على يديها.  


وفي أحد الأيام خلال محاكمة الطالب الليبي الصادق الشويهدي الذي تم اتهامه بالخيانة والعمالة لحساب أمريكا وتشكيل حملة لمعارضة القذافي تحت مسمى حركة إنقاذ ليبيا حيث تم إحضار الطالب إلي المدينة الرياضية ببني غازي ثم أجلسوه على الأرض مكبّل اليدين وقرأوا عليه مذكرة الاتهام، وبعدها حكم الإعدام.

 

وما أن سمع الذين حاكموه بالحكم، ومن بينهم هدى بن عامر، حتى ركضت نحو مشنقة الصادق الشويهدي وهي تردد شعارات ثورية وقامت بركل الكرسي من تحت قدميه كي يسقط ويموت فهوى الشويهدي، إلا أنه فاجأ الجميع وظل يفرك قدميه باستمرار.

 

لم تحتمل هدى رؤية العملية تفشل ، فأسرعت وأمسكت بقدميه وراحت تشدهما كما المجنونة ليلفظ أنفاسه، حتى توقف الشويهدي عن الحركة تماماً، فأنزلوه وقام طبيب بفحصه للتأكد من وفاته، وكانت مفاجأة ثانية حين اكتشف الطبيب أن الصادق مازال حياً ، فنقلوه إلى مستشفى قريب وقاموا بقتله هناك تنفيذاً لتعليمات القذافي.


وفي واقعة أخرى كان القذافي راغباً بالتخلص من أحد المقربين له الذي قام العقيد الليبي بمنحه أراضي كبيرة هو وأفراد قبيلته وقد رغب القذافي في استرداد هذه الأراضي وأوكل هدى بتلك المهمة، وفي اليوم التالي تفاجأ القذافي بإحضار هدى لكافة أوراق التنازل مبصومة وقام بسؤالها عن كيفية تنفيذها المهمة بسرعة مذهلة فأخرجت له أحد الأكياس من سترتها التي كانت تحتوي على أصابع أفراد تلك الأسرة وقد قامت بتقطيعها لتبصم بها على أوراق التنازل.

 

إعدام 7 طلاب مرة واحدة

شاركت هدى بن عامر بإعدام 7 طلاب مرة واحدة في 1987 بالمدينة الرياضية في بنغازي ولها العشرات من الضحايا في كافة أرجاء ليبيا حيث اشتهرت بشانقة الرجال.

تم القبض عليها في 2011  واحراق منزلها وقد اختفت عن الأنظار لفترة كبيرة ويقال انها قد استقرت الأن فى تونس بصحبة أفراد أسرتها ومع زوجها الذي شهد القذافي شخصياً على عقد زواجه