اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا: تضرر مبنى أنابيب نفطي في مدينة بسكوف نتيجة هجوم بمسيّرتين

روسيا
روسيا

أعلن حاكم منطقة بسكوف الروسية ميخائيل فيديرنيكوف، على "تلغرام" اليوم السبت، عن وقوع انفجارا في منطقة بسكوف بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا، مما أسفر عن تضرر المبنى الإداري لخط أنابيب النفط.

وقال فيديرنيكوف، لم تقع إصابات وأن الخدمات العملياتية تعمل في مكان الحادث، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف أن الهجوم في منطقة بسكوف كان نتيجة هجوم بطائرتين مسيرتين.

وفي سياق آخر، استدعت وزارة الخارجية الروسية سفراء كل من ألمانيا والدنمارك والسويد إلى مبنى الوزارة، للاحتجاج على التحقيقات المتعلقة بتفجير نورد ستريم.

وقالت الوزارة في بيان علي موقعها الرسمي: "في 25 مايو، تم استدعاء سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد إلى وزارة الخارجية الروسية، واحتجت الوزارة بشدة على الغياب الكامل لنتائج التحقيقات الوطنية التي يُزعم أن سلطات هذه البلدان نفذتها في أعمال التخريب (بخطوط) نورد ستريم في سبتمبر 2022، وعدم قدرتها (هذه البلدان) على ضمان الشفافية في إجراءات التحقيق"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضاف البيان: "كما تم ذكر عدم اهتمام الدول المذكورة بإثبات الملابسات الحقيقية لهذا العمل التخريبي".

وتابع البيان: "في الوقت نفسه، ليس من قبيل المصادفة أن يتم إغراق وسائل الإعلام بتسريبات لنسخ غير مؤكدة رغبة بإرباك الموقف".

وختم البيان: "تم الإعلان عن نية الاستمرار في الضغط على سلطات ألمانيا والدنمارك والسويد لإجراء تحقيق شامل وموضوعي في تخريب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم ١ ونورد ستريم٢ بمشاركة إلزامية من روسيا".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية عن حالة استنفار للمقاتلات الجوية بعد رصد طائرات عسكرية روسية فوق المحيط الهادي وبحر اليابان، اليوم.

وقالت الوزارة إنها رصدت طائرة روسية لجمع المعلومات من طراز IL-20 تحلق ذهابا وإيابا من بحر أوخوتسك إلى المحيط الهادئ وطائرة IL-20 أخرى تحلق باتجاه المياه بالقرب من جزيرة سادو قبل أن تتجه نحو القارة، نقلا عن وكالة رويترز.

وعلي صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الخميس، "كانت الأزمة الأوكرانية في البداية مأساة يمكن تفاديها، وتطورت إلى الوضع الحالي، هو درس مؤلم يتطلب إعادة تفكير عميق. وجوهر الأزمة الأوكرانية يكمن في ظهور تناقضات كبيرة في إدارة الأمن الأوروبي".