اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: حضور الدول الصديقة قمة G7 لا يثير قلقنا

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - أرشيفية

قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن حضور الدول الصديقة لروسيا في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع لا يثير قلقنا.

وقال بيسكوف في إفادة صحفية اليوم الخميس: "لا نشعر بالقلق في الكرملين بسب حضور بعض الدول الصديقة قمة مجموعة السبع في اليابان"، نقلا عن روسيا اليوم.

وأضاف: "بالطبع، يجب أن يسود احترام للعلاقات السيادية لكل دولة مع أي شريك في العلاقات بين الدول، ولكن يجب ألا تكون هذه العلاقات بأي حال من الأحوال نقيض للعلاقات مع بلادنا" مشددا على أن هذه العلاقات بالنسبة لروسيا "مهمة، وروسيا تبنيها مع شركائها".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن بدء العمل على خارطة طريق بشأن التطبيع السوري التركي، مشيرة إلى أن موافقة وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران على ذلك.

ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، فإن "الوزراء ناقشوا بشكل موضوعي وصريح قضايا إعادة العلاقات السورية التركية في مختلف المجالات"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضافت الوزارة: "اتفق المشاركون على تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خارطة طريق للنهوض بالعلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق مع عمل وزارات الدفاع والاستخبارات للدول الأربع".

وتابعت الوزارة: "اتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية في شكل رباعي في الفترة المقبلة".

ومن جانبه، صرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأن "تركيا ستبدأ قريبا تشكيل لجنة ووضع خارطة طريق لتطبيع علاقاتها مع سوريا".

وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات للصحفيين، إن أنقرة قررت وضع "خارطة طريق"، مضيفا أنه "ستتشكل لجنة في المستقبل القريب، تضم ممثلين من وزارة الخارجية ووزارات أخرى، لبدأ العمل على وضع خارطة الطريق

وفي سياق آخر، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن قمة جدة تشهد عودة سوريا كعضو كامل العضوية في الجامعة العربية.
وأشار أبو الغيط في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الخميس، إلى أنه للدول العربية حرية اتخاذ القرار باستئناف العلاقات مع سوريا أم لا.
وأَوضح أبو الغيط أن عودة سوريا لا تعني أنه تم التوصل لحل للإشكالية السورية، لافتا إلى أن دمشق قبلت أن تكون عودتها للجامعة العربية جزءا من سياق الحل.