اهم الاخبار
الإثنين 06 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الروسي: جيشنا يحاول تدمير الأسلحة القادمة لأوكرانيا قبل تسليمها

الرئيس الروسي - صورة
الرئيس الروسي - صورة أرشيفية

أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الدول الغربية تنقل أسلحتها إلى أوكرانيا بسرية، لكن الجيش الروسي يحاول تدميرها أثناء عملية التسليم.

وقال بوتين في حديث لقناة "روسيا-24" تم بثه اليوم الأحد: "جيشنا ينجح في ذلك أحيانا، ولا يوفق في أحيان أخرى. إنهم ينقلون (الأسلحة) سرا، في الليل. ما يستطيع (جيشنا) الوصول إليه، يقوم باستهدافه. 

وبالطبع، هذا الهدف (تدمير الأسلحة الموردة) قائم"، مشددا على أنه ليس هناك أي إهمال في التعامل مع هذه القضية"، نقلا عن روسيا اليوم.

هذا وأكد الرئيس بوتين، على أن التعاون بين روسيا والصين واضح وشفاف وليس تحالفا عسكريا. 

وقال بوتين في حوار مع بافيل زاروبين على قناة "روسيا 24"، إن التعاون العسكري مع الصين ليس تهديدا للغرب، مشيرا إلى أن الدول الغربية تبني محورا عسكريا وتعيد سيناريوهات الحرب العالمية الثانية.

وأضاف بوتين، أن المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف الناتو يتمحور على التوسع وتهديد الآخر، نقلا عن وكالة ريا نوفوستي.

وفي سياق آخر، أعلن الكرملين، أمس السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال الكرملين في بيان: شكر أردوغان بوتين على موقفه الإيجابي في تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وأعرب عن "تفهمه للموقف المبدئي للجانب الروسي لتحقيق التنفيذ الكامل للجزء الثاني من الاتفاقية، وإزالة الحواجز أمام المنتجات الزراعية الروسية"، وفقا لوكالة رويترز.

ووضعت روسيا شروطًا يوم الاثنين للموافقة على أي تمديد إضافي لاتفاق الحبوب في البحر الأسود، وقال بوتين إن موسكو يمكن أن ترسل حبوبًا مجانية إلى الدول الأفريقية إذا لم يتم الوفاء بهذه الشروط.

وأضاف الكرملين، أن الرئيسان "أعربا عن ارتياحهما للعلاقات الإيجابية التجارية والاقتصادية، والتنفيذ الناجح للمشاريع الاستراتيجية المشتركة في قطاع الطاقة، بما في ذلك إمدادات الغاز وبناء محطة أكويو للطاقة النووية في تركيا".

وتابع الكرملين، أن الرئيسان ناقشا تطبيع العلاقات التركية السورية.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس السبت، على أن الهجوم الروسي على باخموت شرقي أوكرانيا توقف بشكل كبير، نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوف القوات الروسية، كما القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في معركة الدفاع عن باخموت.