اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإسرائيلية تنتقد سماح البرازيل برسو سفينتين إيرانيتين حربيتين

إيران
إيران

انتقدت إسرائيل، اليوم الخميس، قرار البرازيل بالسماح برسو سفينتين حربيتين إيرانيتين في مواجهة الضغوط الأمريكية، وحثت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على إبعادهما.

ورست السفن في ريو دي جانيرو يوم الأحد، وذكرت رويترز أن البرازيل رفضت قبولهم في يناير في بادرة حسن نية من لولا أثناء توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور هايات، إن الموقف البرازيلي تطور خطير ومؤسف، متهمًا البحرية البرازيلية بالتعاون مع الكيانات الخاضعة للعقوبات في طهران.

وقال على تويتر "لم يفت الأوان بعد لإصدار أوامر للسفن بمغادرة الميناء".

ودخلت إسرائيل وإيران في صراع على غرار الحرب الباردة منذ عقود، والذي تضمن اتهامات متبادلة بالتخريب البحري، حتى في الوقت الذي تواجه فيه طهران ضغوطًا عالمية مكثفة بشأن برنامجها النووي وسلوكها الإقليمي.

وفي سياق آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية، أمس الأربعاء، أن طرد إيران لاثنين من دبلوماسييها أمراً "تعسفيًا وغير مبرر".

وأوضحت الخارجية الألمانية أنها تراقب التقدم بالتسلح الإيراني بقلق وإيران عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة.

وأشارت برلين إلى أن إيران تواصل التصعيد في العديد من المناطق حالياً

وأعربت الخارجية الألمانية عن قلقها من مواصلة النظام الإيراني تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، وقمع الشعب بوحشية، وإرسال مسيرات إيرانية إلى روسيا.

وفي سياق آخر، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن واشنطن تعتقد أن روسيا تزود إيران بطائرات مقاتلة حديثة مقابل طائرات مسيرة هجومية تتلقاها من طهران، وهذا يجعل إيران أكثر تهديدا.

وقال بلينكن في مقابلة مع تلفزيون "سي بي إس": "إنه طريق ذو اتجاهين ... روسيا تزود إيران أيضًا بمعدات عسكرية، بما في ذلك ما يبدو بطائرات مقاتلة متطورة. يبدو أن هذا يحدث، وهو ما سيجعل من إيران تهديدًا أكبر".

وأضاف بلينكن، أن الولايات المتحدة كانت تتشاور حول هذا الموضوع مع الحلفاء في جميع أنحاء العالم، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: إن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن الصين تدرس تقديم مساعدة عسكرية "فتاكة" لروسيا، موضحا أنها قد تكون أسلحة وذخيرة. حتى الآن، قدمت الشركات الصينية الخاصة لروسيا أقصى قدر من الدعم غير الفتاك.