اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بريطانيا: مجموعة فاغنر الروسية حققت تقدما بسيطا في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أكدت الاستخبارات العسكرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، على أن مجموعة "فاغنر" الروسية حققت تقدما بسيطا في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت خلال الأيام الثلاثة الماضية

وقالت الدفاع البريطانية في بيان علي توتير: " الدفاع الأوكراني المنظم مستمر في المنطقة. ومن المحتمل أن يكون التقدم التكتيكي الروسي إلى جنوب المدينة قد أحرز القليل من التقدم."

وفي الشمال، في قطاع Kremina-Svatove في Luhansk Oblast، تبذل القوات الروسية جهودًا هجومية متواصلة، على الرغم من أن كل هجوم محلي لا يزال على نطاق صغير جدًا لتحقيق اختراق كبير.

ومن المحتمل أن تهدف روسيا إلى عكس بعض المكاسب التي حققتها القوات الأوكرانية خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2022: وهناك احتمال أن يكون هدفهم المباشر هو التقدم غربًا إلى نهر زيربيرتس.

وبشكل عام، تشير الصورة العملياتية الحالية إلى أن القوات الروسية تتلقى أوامر للتقدم في معظم القطاعات، لكنها لم تحشد قوة قتالية هجومية كافية على أي محور لتحقيق تأثير حاسم.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تدرس طلبات لتزويد تركيا بطائرات عسكرية في حال كانت هناك مصلحة جوهرية لأنقرة.

وقال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية، يوري بيليبسون، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "في حالة اهتمام أنقرة بالحصول على منتجات عسكرية روسية، بما في ذلك في مجال الطيران العسكري، ستعمل الإدارات الروسية المختصة على تلبية الطلبات ذات الصلة".

وأضاف بيليبسون: أن القيادة الروسية قد صرحت مرارًا وتكرارًا بأن الشركات المحلية قادرة على تلبية احتياجات جيشها بشكل كامل، وفي أي اتجاه، بما في ذلك التكنولوجيا الفائقة الحديثة.

وتابع قائلا: "في الوقت نفسه، لا نستبعد إمكانية استخدام تجارب الآخرين".

وأشار إلى أن موسكو لا تري مهاماً غير قابلة للحل في مسألة توريد الفوج الثاني من منظومات "إس-400" الروسية إلى تركيا.

وأردف قائلا: إن "هذه القضية الحساسة تتضمن الحفاظ على" نظافة معلوماتية "معينة في الفضاء العام من أجل منع الإضرار بالمصالح الوطنية- مصالحنا الخاصة ومصالح العملاء".

وأكد بيليبسون على "أن بعض الدول تطبق مجموعة كاملة من الإجراءات التقييدية ضد روسيا، ليس لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل لإقصاء المنافسين من سوق الأسلحة الضخم.