اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس مجلس السيادة السوداني يستقبل رئيس وزراء إثيوبيا في الخرطوم

رئيس مجلس السيادة
رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس الوزراء الإثيوبي

يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في الخرطوم.

وأعلن مجلس السيادة السوداني في بيان علي صفحته الرسمية على تويتر، إن" رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يستقبل فخامة رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية دكتور ابي احمد".

وفي سياق آخر، أشار رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في مراسم الاتفاق الإطاري، الشهر الماضي، إلى أن القوى المدنية والعسكرية في السودان كانت في تنافر انعكس سلبا على وضع البلاد.

ولفت البرهان إلى أن السودان واجه تهديدات محلية ودولية في الفترة الماضية، والموافقة على الاتفاق الإطاري السوداني لا تعني الاتفاق مع طرف واحد ونمهد الطريق نحو التحول الديمقراطي.

وأكد البرهان على أن المؤسسة العسكرية السودانية لن تستخدم سلطتها للمصلحة الخاصة، ونسعى لتحويل الجيش إلى مؤسسة دستورية تخضع للدستور والقانون. 

وشدد البرهان على ضرورة احترام السلطة المدنية في السودان المهنية العسكرية، لافتا إلي ضرورة أن يكون الجيش السوداني في ثكناته والأحزاب في العملية السياسية.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، على أن الاتفاق الإطاري ينهي الأزمة السياسية الراهنة في السودان.

وقال دقلو: إن الاتفاق خطوة أولية وأساسية لمعالجة الأخطاء السابقة، ويجب الاعتراف بالأخطاء السابقة وإقرار العدالة الانتقالية.

وأضاف دقلو: أنه يجب بناء جيش قومي مهني مستقل وإجراء إصلاحات عميقة في المؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن انسحاب المؤسسة العسكرية من الحياة السياسية ضروري لإقامة نظام ديمقراطي مستدام.

وأوضح أن السودان يشهد مرحلة جديدة بتوقيع الاتفاق الإطاري، لافتا إلي أن هناك ممارسات خاطئة أدت إلى ما حدث بالسودان في 25 أكتوبر. 

وشدد دقلو أنه يجب على الحكومة المقبلة في السودان تنفيذ اتفاق جوبا، وعلى القوى السياسية السودانية الكف عن السعي للوصول إلى السلطة عبر المؤسسة العسكرية.

وأكد علي أننا ملتزمون بالتحول الديمقراطي وحماية الفترة الانتقالية في السودان، وعلينا الالتزام بالحوار لحل الخلافات.

وقد تم التوقيع بالقصر الجمهوري بقاعة البقعة على الاتفاق السياسي الإطاري وسط حضور إقليمي ودولي والآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والايقاد بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وعدد من الاحزاب والتنظيمات والتجمعات المهنية والحركات والمسلحة.