اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: صربيا دولة ذات سيادة ومن حقها حماية الصرب في المناطق المجاورة لها

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - أرشيفية

أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، عن تأييده لمحاولات صربيا لحماية الصرب في شمال كوسوفو، لكنه نفى اتهام بريشتينا بأن روسيا تعمل بطريقة ما على تأجيج التوترات في محاولة لنشر الفوضى في أنحاء البلقان.

وأقام الصرب في مدينة ميتروفيتشا المنقسمة عرقيا في شمال كوسوفو حواجز جديدة يوم الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان صربيا أنها وضعت جيشها في حالة تأهب قصوى بعد أسابيع من تصاعد التوترات.

وأعلنت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية استقلالها عن صربيا في عام 2008 بدعم من الغرب، في أعقاب حرب 1998-1999 التي تدخل فيها الناتو لحماية المواطنين الألبان، نقلا عن وكالة رويترز.

ووردا على سؤال حول ادعاء وزير الداخلية الكوسوفي شيلال سفيكلا أن صربيا، تحت تأثير روسيا، كانت تهدف إلى زعزعة استقرار كوسوفو من خلال دعم الأقلية الصربية، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه من "الخطأ" البحث عن نفوذ روسي مدمر.

وأضاف: "صربيا دولة ذات سيادة، وبطبيعة الحال، فهي تحمي حقوق الصرب الذين يعيشون بالقرب منها في مثل هذه الظروف الصعبة، وتتفاعل بشكل طبيعي بقسوة عندما تنتهك هذه الحقوق".

وتنفي صربيا أنها تحاول زعزعة استقرار جارتها وتقول إنها تريد فقط حماية الأقلية هناك. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يوم الثلاثاء إن صربيا "ستواصل الكفاح من أجل السلام والسعي إلى حلول وسط".

ويعيش حوالي 50000 صربي في الجزء الشمالي من كوسوفو ويرفضون الاعتراف بحكومة بريشتينا أو الدولة. إنهم يرون بلغراد عاصمة لهم.

وقال الكرملين إنه يدعم بلغراد.

وقال بيسكوف "نظرا لعلاقات الحلفاء الوثيقة والعلاقات التاريخية والروحية مع صربيا، فإن روسيا تراقب عن كثب ما يحدث وكيف يتم احترام حقوق الصرب وضمانها". وبالطبع نحن نؤيد بلغراد في الاجراءات التي يتم اتخاذها ".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انتهاء المناورات البحرية المشتركة مع الصين في بحر الصين الشرقي، بعد أسبوع من التدريبات المشتركة التي تضمنت التدرب على كيفية الاستيلاء على غواصة معادية والاشتباك المسلح مع سفين حربية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "جنود السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئ والقوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أكملت المهام العملية في إطار التدريبات البحرية الثنائية".