اهم الاخبار
الأربعاء 01 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المستشار الألماني: العقوبات وسيلة لتكثيف الضغط على النظام الإيراني

المستشار الألماني-
المستشار الألماني- أرشيفية

أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم السبت، على أن العقوبات وسيلة لتكثيف الضغط على النظام الإيراني.

وقال شولتز في تغريدة على تويتر: " يجب أن ننتبه ونتخذ إجراءات عند انتهاك حقوق الإنسان. نشهد كفاح الإيرانيين الشجاع من أجل الحرية والعدالة، والعنف الوحشي ضدهم. والعقوبات هي إحدى الطرق التي نزيد بها الضغط على النظام الإيراني". 

وفي سياق متصل، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، يوم الخميس، إن الشرطة الإيرانية اعتقلت "وكيلا" لمحطة بث تلفزيونية معارضة، إيران إنترناشيونال، أثناء فراره من البلاد.

ووصف وزير المخابرات الإيراني، إسماعيل الخطيب، يوم الثلاثاء، القناة التي تتخذ من لندن مقرا لها بأنها منظمة "إرهابية"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضافت الوكالة، واصفة الشخص المعتقل "في الآونة الأخيرة، قام العميل بأنشطة وأعمال عديدة في تشويه سمعة الجمهورية الإسلامية ودعوة الشباب إلى الشغب وإثارة الرعب بين الناس".

وفي السياق، قال المتحدث باسم القضاء الإيراني مسعود ستايشي، يوم الثلاثاء، إن أكثر من 1000 حكم صدر في القضايا المتعلقة بالاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.

ومنذ وفاة مهسا أميني في حجز شرطة الآداب الإيرانية في 16 سبتمبر، واجهت إيران احتجاجات على مستوى البلاد تعد واحدة من أكبر التحديات التي تواجه حكامها من رجال الدين منذ ثورة 1979، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، وقع نحو 600 أستاذ جامعي ومعهد بحثي في إيران على بيان لإلغاء "جميع الأحكام التي تنتهك الحقوق المدنية بحق الطلاب" ويطالبون بـ "الحرية غير المشروطة" للمعتقلين.

وقال البيان، إن أهم واجب للنظام هو "الأمن النفسي والأكاديمي والمهني" للطلاب والذي، حسب الموقعين، تم إهماله لفترة طويلة "عمدا أو بسبب جهل وعدم كفاءة المسؤولين"، نقلا عن موقع إيران إنترناشيونال.

وطالب الموقعون على هذا البيان بـ "إلغاء تعليق الدراسة، ومنع دخول الجامعة والمنامات الطلابية، والاستدعاء إلی اللجان التأديبية، وأخذ التعهدات من الطلاب، وتهديد الطلاب وذويهم".

ينشر هذا البيان فيما تواصلت الاحتجاجات والاعتصامات في مختلف الجامعات في الشهر الثاني من الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، ولم يتمكن القمع الواسع من إسكات أصوات الطلاب.