اهم الاخبار
الخميس 09 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الخارجية الروسي يحصل على تأشيرة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي - أرشيفية

أعلنت وكالة أنباء ريا نوفوستي، نقلا عن وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف وأعضاء وفد روسي مُنحوا تأشيرات لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتنتقد روسيا منذ أسابيع الولايات المتحدة لعدم منح أعضاء الوفد الروسي تأشيرات دخول لحضور الجمعية التي تبدأ في نيويورك اليوم، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي سياق آخر، قال الكرملين اليوم الثلاثاء، إنه لم يكن هناك نقاش حول تعبئة وطنية لتعزيز الحملة العسكرية للبلاد في أوكرانيا، بعد أيام من هجوم أوكراني مفاجئ أجبر روسيا من جميع أنحاء منطقة خاركيف تقريبًا.

في مؤتمر الصحفيين، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن انتقاد المعلقين القوميين على الإنترنت لقيادة البلاد الذين طالبوا بالتعبئة كان مثالاً على "التعددية" وأن الروس ككل يواصلون دعم الرئيس فلاديمير بوتين، نقلا عن وكالة رويترز.

هذا وذكر بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبذل قصارى جهده للمساعدة في تهدئة الأعمال العدائية بين أرمينيا وأذربيجان.

وفي السياق، أعلن القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه"، اليوم، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحيل قضية الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان إلى مجلس الأمن، نقلا عن وكالة فرانس برس.

هذا وقد دعت روسيا أرمينيا وأذربيجان إلى وقف الأعمال العدائية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، اليوم الثلاثاء، معربة عن قلقها الشديد من تجدد القتال بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنها توسطت في وقف إطلاق النار الساعة 09:00 بتوقيت موسكو (06:00 بتوقيت جرينتش) هذا الصباح، ونتوقع أن يلتزم الجانبان بشروط الاتفاق.

وأضافت الخارجية الروسية، "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء التدهور الحاد للوضع في مناطق الحدود الأرمنية الأذربيجانية"، نقلا عن وكالة رويترز.

وتابعت الوزارة "ندعو الجانبين الى الامتناع عن مزيد من التصعيد للوضع وممارسة ضبط النفس والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأشارت روسيا في بيانها إلى أن الخلاف يجب حله "بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصرا".

ولم تذكر موسكو، حليف يريفان من خلال التحالف العسكري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO)، كما أنها تحتفظ أيضًا بعلاقات ودية وثيقة مع باكو، من تراه مسؤولاً عن التصعيد الأخير.