اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

بمشاركة «الناصري» و«المؤتمر» و«التحرير» و«أبناء مصر».. «أحزاب الحوار الوطني» تحتفل بذكرى 23 يوليو.. وبركات يهدي درع «الثورة» لأبو العلا.. صور

الوكالة نيوز

في أجواء سياسية احتفالية، شهدتها الجلسة التاسعة لأحزاب الحوار الوطني، التى نظمها حزب أبناء مصر، احتفاءً بذكرى ثورة 23 يوليو، سلّم المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، درع الحزب تكريماً لروح الزعيم جمال عبد الناصر، وثورة 23 يوليو، التي أقامت الجمهورية الأولى فى مصر.

حضر الاحتفال الذي قدمه الكاتب الصحفي محمد سويد، كل من اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ الأسبق، ونائب رئيس حزب المؤتمر، وممدوح عبد الحكيم، رئيس حزب التحرير المصري، ود.محمد والي، أمين عام حزب أبناء مصر، ونخبة من قادة الرأي والسياسيين والشخصيات العامة.

وقال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إن هذا التكريم لروح الزعيم جمال عبد الناصر، يؤكد أن روح ثورة 23 يوليو، لا تزال حاضرة وملهمة للشعب المصري، لافتاً إلى أنها غيرت وجه التاريخ في العالم أجمع، بما فيها دول أفريقيا والمنطقة العربية والشرق الأوسط، فواجهت الاستعمار والتهميش والتبعية، وحققت العدالة الاجتماعية.

وقال اللواء السيد نصر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن ثورة يوليو فتحت الباب أمام التغيير، وإقامة المزيد من الإنجازات، بداية من حرب اكتوبر، وصولاً إلى ثورة 25 يناير، التي تم اختطافها من قبل فئة ضالة، تسببت في العديد من الأزمات التي تعاني منها الدولة حتى الآن، وصولاً إلى ثورة 30 يونيو2013، التي أعادت مصر لأهلها وأرست دعائم الجمهورية الثانية.

هذا وقد وجه المهندس مدحت بركات، تحية فخر واعتزاز للمؤسسة العسكرية المصرية الوطنية، التي كانت وستظل منحازة للشعب المصري، حامية لمقدراته وداعمة لأمن واستقرار أمتنا العربية.

وأكد حرص حزب أبناء مصر على المشاركة في حالة الحراك السياسي، الغير المسبوقة التي تشهدها مصر، والاستمرار في لم شمل الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني، لتوحيد الصف ودعم مطالبنا العادلة، التي لقيت أذان صاغية من رئيس الجمهورية ،و مجلس أمناء الحوار، جنباً إلى جنب مع تحالف الأحزاب المصرية الذي نشرف بالانتماء إليه.

وقال ممدوح عبد الحكيم رئيس حزب التحرير المصري، إن الجمهورية الجديدة أصبحت واقعاً، بدليل تدشين الحوار الوطني، الذي جاء فرصة لجميع الأحزاب، خاصة التي كان يتم تهميشها ووصفها بأنها أحزاب كرتونية.