اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

الحركة الوطنية يدين مقتل القمص أرسانيوس: حادث غادر لن يمس النسيج الوطني

رؤوف السيد علي: وحدة المسلمين والأقباط رباط مقدس ثابت علي مر التاريخ .. لن تمزقه افعال الخسة والارهاب

الوكالة نيوز

وصف حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس كرموز بسيدي بشر بالإسكندرية وصفه بالحادث الجبان والغادر الذي تم علي يد شخص موتور تمكن الفكر المتطرف من عقيدته الامر الذي دفعة الي ارتكاب جريمته النكراء.

مقتل القمص أرسانيوس وديد

وأدان رؤوف السيد علي الحادث الغادر قائلاً: ان اهل الشر ما زالوا يعبثون في النسيج الوطني ظانين ان افعالهم المتطرفة سوف تنال من وحدة المصريين وتلاحمهم بما يقتضي منا ان نكون أكثر حذراً وندرك ان قوي الظلام مازالت كامنة تتربص في الخفاء بالوطن وتتربص ايضاً بوحدته الوطنية بهدف اثارة الفتنة وشق الصف ولكن هيهات لهم هذا لأنهم لا يدركون ان الشعب المصري بات الان أكثر واعياً وفهماً ومحصناً ضد تلك الممارسات والمخططات الشيطانية وسيبقي وسيظل شعب مصر شعباً واحداً ونسيجاً واحداً لن تفرقة تلك التصرفات الفردية التي يتم التعامل معها بالقانون .  

مصر دولة مؤسسات يحكمها دستور وقانون

وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية مؤكداً علي ان مصر الان تخطت المراحل الصعبة وباتت دولة مؤسسات يحكمها دستور وقانون بما يجعلها قادرة علي دحر اي عمل جبان ومتطرف في ظل وجود اجهزه امنية واعية ويقظة تفرض سيادة القانون علي الجميع الامر الذي يوفر الغطاء الآمن لحياة آمنة مستقرة لعموم الشعب المصري بما يحمي الدولة من اعمال التخريب والعنف المتعمد مشيراً الي ان مثل هذه الحوادث مجرد اعمال فردية لا تعكس أبداً حقيقة ما تعيشه مصر الان من حالة استقرار وأمن وآمان في جميع ربوع البلاد .

وتقدم رؤوف السيد بخالص العزاء والمواساة الي شركاء الوطن الاخوة الاقباط والي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في وفاة المغفور له باذن الله كاهن كنيسة السيدة العذراء القمص أرسانيوس وديد داعياً المولي عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذوية الصبر والسلوان .

واكد رئيس الحركة الوطنية المصرية علي ان هذا الحادث الاجرامي الجبان لا يعبر إطلاقاً عن سماحة المصريين ولن يمس وحدتهم أو يهز تماسكهم خاصة وان كل الاديان السماوية ترفض العنف وتأبي التطرف وستبقي الوحدة الوطنية بين المسلمين والاقباط بمثابة الرباط المقدس الثابت علي مر التاريخ لن تقدر أفعال الخسة والارهاب علي المساس به ولن تستطيع اي فئة مهما بغت او تجبرت ان تمزق أواصره او تمس ثباته.

واختتم رؤوف السيد علي قائلاً: ستبقي مصر وستحيا الي الابد بلداً آمناً مستقراً الي ان يرث الله الارض ومن عليها .. " رب اجعل هذا البلد آمنا ".