اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع التونسية: مقتل طيار وإصابة آخر بسقوط مروحية عسكرية في بنزرت

سقوط طائرة عسكرية
سقوط طائرة عسكرية - أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الاثنين، عن سقوط مروحية عسكرية في بنزرت الجنوبية خلال تمرين عادي، وأسفر الحادث عن مقتل مساعد قائد الطائرة فيما تمّ نقل قائد الطائرة الذي أصيب بجروح خطيرة إلى المستشفى الجهوي ببنزرت وهو في حالة صحية حرجة، نقلا عن وكالة الأنباء التونسية.

ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، محمد زكري، في تصريح لراديو موزاييك، إنّ طائرة هليكوبتر عسكرية سقطت صباح اليوم بمنطقة بنزرت الجنوبية خلال مهمة استطلاع عادية وعلى متنها طيّاران، وهو ما أدّى إلى وفاة أحدهما وإصابة آخر بجروح خطيرة تمّ نقله على إثرها إلى المستشفى الجهوي الحبيب بوقطفة لتلقي العلاج.

وفي سياق آخر، أعلنت الرئاسة التونسية، الخميس، في بيان علي فيسبوك، عن أن “رئيس الجمهورية قيس سعيّد أصدر أمرين رئاسيين يقضيان تباعا بإنهاء تكليف السيّد الشاذلي بوعلاق بمهام والي بولاية تونس، وتكليف السيّد كمال الفقي بمهام والي بولاية تونس.”

تحرير البلاد

وفي السياق، أكد حزب التحالف من أجل تونس، في بيان منتصف الشهر الماضي، على أن قرارات الرئيس قيس سعيد التي أعلنها بالأمس تعبر عن تطلعات أغلبية الشعب لتحرير البلاد من الفاسدين والعملاء ممن تسلّلوا لمؤسساتِ الحكم والدولة والذين ثبَت أنه لا يهمهم الحكم إلا بقدر ما يحقِّق لهم من امتيازات ومصالح خاصّة.
وبحسب راديو موازييك، أشاد الحزب بقرارات الرئيس سعيد، مشيرا إلى أن الإجراءات المعلن عنها توضّح معالم الطريق لسنة قادمة تتوّج بانتخابات ديمقراطية تعيد المؤسسة التشريعية لدورها في دعم أسس الدولة وسيادة قرارها وفق ما سينتج عن الاستفتاء الشعبي من تعديلات على الدستور وعلى النظام الانتخابي.

وقد أعلن الرئيس سعيد، عن تمديد بعض الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها في 25 يوليو الماضي، وأبرزها تجميد أعمال البرلمان حتى تنظيم انتخابات تشريعيّة في نهاية 2022.

وفي السياق، أتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، نوفمبر الماضي، جهات لم يسمها بمحاولة زرع الفتنة في البلاد، مؤكدا على أن ريح عاتية ستهب على من يحاولون ضرب الدولة ووحدتها، وفقا للعربية نت.

وقد ناقش الرئيس سعيد، في اتصال هاتفي، مع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، الوضع العام في البلاد.