اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصين: سنتخذ إجراءات صارمة إذا حاولت تايوان الاستقلال

الصين
الصين

حذر مسؤول صيني، اليوم الأربعاء، من أن بكين ستتخذ إجراءات صارمة إذا اتخذت تايوان خطوات نحو الاستقلال، مضيفًا أن استفزازات تايوان والتدخل الخارجي قد يتزايدان العام المقبل.

وتزعم الصين أن خلال العامين الماضيين كثفت تايوان الضغوط العسكرية والدبلوماسية للمطالبة بالسيادة الكاملة علي أرتضيها.

وقال ما شياوجوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان، في إفادة صحفية: إن الصين مستعدة لبذل قصارى جهدها للسعي لإعادة السلام مع تايوان، لكنها ستتخذ إجراءات صارمة إذا تم تجاوز أي خطوط حمراء، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف ما: "إذا استفزت القوى الانفصالية في تايوان الساعية إلى الاستقلال، أو استخدمت القوة أو حتى تجاوزت أي خط أحمر، فسيتعين علينا اتخاذ إجراءات صارمة".

وتعد تايوان أحد عوامل ترتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أكبر داعم دولي ومورد للأسلحة للجزيرة على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.

وتصف الصين تايوان بانتظام بأنها القضية الأكثر حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وتابع ما قائلا: إن استفزازات القوى المؤيدة للاستقلال والتدخل الخارجي قد يصبحان أكثر حدة في الأشهر المقبلة.

وذكر ما أن "في العام المقبل، سيصبح الوضع في مضيق تايوان أكثر تعقيدا وخطورة".

وفي السياق، أعلن متحدث باسم الجيش الصيني، الشهر الماضي، عن تنفيذ الجيش لمناورات قرب تايوان ردا على زيارة وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي للجزيرة.

وبحسب وكالة مونت كارلو الدولية، يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، والتي توعدت الصين بإعادة ضمها يوما ما وبالقوة إذا لزم الأمر.

وقد وصل وفد المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة لتأكيد الدعم للسلطات التايوانية التي تتهمها بكين بالسعي لاستقلال الجزيرة.

وقال متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في بيان: "إنها إجراءات ضرورية ردا على الوضع الحالي في مضيق تايوان" متعهدا أن يقوم الجيش "بحماية سيادة ووحدة أراضي الأمة".

وأضاف: أن "الجيش سيبقى متأهبا وسيتخذ كافة الإجراءات الضرورية للرد، في أي وقت، على أي تدخل من قوى خارجية وأي مؤامرة لانفصاليين يسعون إلى ما يسمى 'استقلال تايوان'".

وقد أعربت وزارة الخارجية الصينية، الشهر الماضي، عن معارضة بكين بشدة لزيارة الوفد الأمريكي، وهي الثانية من نوعها لأعضاء في الكونغرس للجزيرة هذا الشهر.