اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي يواصل فعالياته لليوم الثالث على التوالي

جلسة نقاشية بعنوان "2050 وما بعدها: التعاون عبر الحدود لإعداد قادة جيل الطاقة القادم"

الوكالة نيوز

تواصل فعاليات المنتدى العالمي الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي (رؤية المستقبل) لليوم الثالث على التوالي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وناقش المشاركون فى الجلسة العلمية التي جاءت بعنوان "2050 وما بعدها: التعاون عبر الحدود لإعداد قادة جيل الطاقة القادم"، آليات إعداد قادة الطاقة فى المستقبل من وجهة نظر التعليم العالي، ودور مؤسسات التعليم العالي فى تلبية احتياجات المستقبل، وتأهيل الخريجين بالمهارات التى تمكنهم من مواكبة التغييرات العالمية لـ2050، وما بعدها.

وحاضر فى فعاليات الجلسة، د. روبن ليرنر .Robin  J Lerner رئيس اتحاد التعليم الدولي TIEC بتكساس، ود.جيف سامونز Jeff Sammons المدير التنفيذي المساعد بمعهد الطاقة بجامعة تكساس.

وأشار المشاركون إلى أن اتحاد التعليم العالي Tiec بتكساس، هو المُنظم لجامعات تكساس الأعضاء، البالغ عددها 35 جامعة، وحافزًا لمشروعات الطاقة مُتعددة المؤسسات ومتعددة التخصصات، فضلاً عن التعاون الدولي مع مختلف مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم؛ لإعداد الطلاب ليكونوا قادة الطاقة المستقبليين، مع مُراعاة التغييرات التي يشهدها العالم فى المستقبل.

وأكد المشاركون على أهمية تدويل جامعاتنا؛ لخلق فرص للجامعات الدولية، مستعرضين تجربة Tiec تكساس لإعداد الطلبة وتأهيلهم كقادة للطاقة فى المستقبل من أجل توفير فرص دولية لهؤلاء الطلاب خاصة فى ظل تغييرات المناخ، والنمو المضطرد للسكان عالميًا، وكذلك البرامج والتخصصات العلمية المختلفة، ومن أهمها: (برنامج الماجستير في الطاقة لمدة عام، وبرامج أخرى في مجالات البيئة والنفط والتحول للطاقة الجديدة والمتجددة)، مشيرين إلى ضرورة تعزيز الطاقة وخلق موارد جديدة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وأضاف المشاركون أن اتحاد Tiec يتطلع لزيادة عدد الجامعات المُنضمة له، فضلاً عن جذب المزيد من الطلاب الدوليين للانضمام لجامعة تكساس، مشيرين إلى توقيع اتفاق تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الجامعات المصرية، منها: (جامعة الجلالة)، بالإضافة إلى التعاون مع المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول، موضحين الدور الذي قام به الاتحاد أثناء جائحة كورونا، خاصة فيما يتعلق بتبادل المناهج الدراسية، والتبادل الافتراضي.

ولفت المشاركون إلى أن Tiec تكساس دعّمت شبكة من مؤسسات التعليم العالي القادرة على تلبية متطلبات البحث والقوى العاملة المتغيرة، وقد احتفظت بمكانتها الرائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة، بالإضافة إلى قُدرتها الفائقة على تقديم الخبرة والدروس المُستفادة من مُتابعة ودعم أبحاث الطاقة مُتعددة التخصصات والتعليم والشراكات، موضحين أنه بالنسبة للجامعات التي تسعى إلى إعادة تصور دور التعليم العالي في انتقال عادل، فإن النهج التعاوني مُتعدد التخصصات أمر لابد منه؛ لتثقيف قادة جيل الطاقة القادم.

وفى ختام الجلسة، دارات مُناقشات مفتوحة حول تدويل التعليم، وسُبل التعاون بين اتحاد Tiec تكساس والجامعات المصرية، خاصةً فى مجال البرامج والتخصصات العلمية المُتعلقة بالطاقة، والتأكيد على ضرورة تعزيز المزيد من سُبل التعاون بين الصناعة والمؤسسات التعليمية؛ لتأهيل الخريجين بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، وكذلك مواجهة التحديات والتغييرات العالمية، ليكونوا جيل الطاقة فى المستقبل.

وفى ختام الجلسة، أكد المشاركون على تطلع العالم إلى إعادة التصور والاستجابة للمطالب المُتزايدة لتغير المُناخ البشري في جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يتطلب قادة جريئين ومُبتكرين لتوجيه المُجتمعات والصناعات والدول من خلال الانتقال للطاقة.  

أدار الجلسة، أحمد نجيب مدير بمؤسسة CSR&Finbi

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلق فرصاً عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.

وأتاح المعرض المُصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية. والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية.