تعليم
أولياء الأمور: نطالب الوزير برفع الغياب أو تقسيم الفصول
في أول أيام العام الدراسي الجديد.. هل تصح زيادة كثافة الفصل الواحد في هذه الظروف الذي تمر بها البلاد؟ هل يصح أن يتم جلوس أربعة طلاب على مقعد واحد بدون كمامات؟ كيف حال طفل لا يتعدي عمره العشر سنوات يستمر واقف لعدم توفير مقعد في الفصل؟.
• تكتظ الطلاب في الفصول في أول أيام العام الدراسي الجديد.
يزداد شكاوي الطلاب وأولياء الأمور بين مدارس الأقاليم ومدارس القاهرة حول تكتظ الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، ومطالبة الوزير بوضع حل سريعًا حفاظًا على عدم إصابة أي طالب بفيروس كورونا بسبب الزيادة في الفصل الواحد.
شكاوي أولياء الأمور
ومن منطلق دور بوابة الوكالة نيوز قامت بجولة تفقدية داخل الفصل ورصد الشكاوى الذي تقابل أولياء الأمور في أول أيام العام الدراسي الجديد 2021-2022 وتظهر شكاوي أولياء الأمور في السطور التالية.
• شكاوي أولياء الأمور من تكتظ الطلاب في الفصل مع بداية العام الدراسي الجديد.
عبرت سمية كريم إحدي أولياء الأمور " الكثافات مرتفعة جدًا ولا يوجد أي حد أدنى لاتباع الإجراءات الاحترازية سوى البوابات والتعقيم فقط والتصوير واللقطة التي يتم نشرها على صفحات المدارس والإدارت والمديريات، وغير كده العيال لاصقين في بعض وعلى الارض وفي المعامل".
واضافت منى رزق إحدي أولياء الأمور "أنه ضروري وجود حل لتكدس الطلاب في الفصول، الوضع صعب جدا اكتر من ٩٠ تلميذ في الفصل في مدارس العمرانية".
وقالت نهال أحمد إحدي أولياء الأمور إن الفصل في حوالي 85 طالب وطالبة والحضور اجباري ولا يوجد تعقيم للطالب اثناء دخوله الفصل أو المدرسة ولا في تشديد على ارتداء الكمامات "ولادنا في خطر التكدس".
واكملت سناء عبد الرحمن إحدي أولياء الأمور ضروري تقسيم الأيام في هذه الأيام وفي مؤشر زيادة الحالات كل يوم فمن المفترض أن تكون ايام المدرسة كمثل ايام انفلونزا الخنازير يكون الفصل مقسوم على ثلاث ايام وثلاث ايام وتقليل زمن الحصة حفاظًا على سلامة الكل.
وقالت حبيبة عصام إحدي أولياء الأمور إنه لا يوجد مسافه متر ولا ديسك لكل طالب ولا نظافه ولا تنظيم ده غير سوء التهوية وغلق المراوح بحجه أنها مراوح سقف ولم يوفروا بديل وبحجه أنها توزع العدوى بين الطلاب ونسيوا أنهم حاشينهم في علبة سردين ولم يوفروا الحد الأدنى من الأمان والإجراءات الاحترازية.
تقسيم أيام الأسبوع
وفي النهاية أولياء الأمور يطالبون من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتقسيم أيام الأسبوع، أو وجود حل بديل غير الفترات لحل الأزمة أو رفع الغياب والحضور، "وأن يكون تلقي المادة العلمية تحت مسؤوليه ولي الأمر طالما الوزاره مش قادرة تنظم العمليه التعليميه وطالما المدرس بيدخل الفصل ويقول مش هشرح علشان الكثافه عاليه ونتفاجئ بضم الفصول على بعض لوجود عجز في عدد المدرسين".
