اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

«المعبودة القطة» تظهر في منطقة سقارة.. أهم كشف أثري لعام 2021

 الإعلان عن كشف أثري
الإعلان عن كشف أثري

لم ينتهى عام 2021 بدون الإعلان عن كشف أثري جديد فخلال أيام قليلة تستعد وزارة السياحة والآثار، خلال هذا الشهر، للإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة الأثرية، التي تم بها العديد من الاكتشافات الأثرية، ومنها الكشف 150 تابوتًا في موسم واحد من الحفائر.

يقود الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار هذا الكشف الأثري الذي سوف يتم الكشف عنه خلال الأيام القادمة استكمالا للكشف الذي أعلن عنه بمنطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، والتى تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.

فقد ذكرت البعثة المصرية العاملة في سقارة عقب الكشف الأول أن الكشف الثانى فريد من نوعه ومختلف عن باقي الاكتشافات الماضية، وبه مجموعة كبيرة من التماثيل المختلفة واللقى الأثرية، لافتًا إلى أن البعثة العاملة بالمنطقة جميع أفرادها مصريون، وأي كشف أثري بالمنطقة بأيادٍ مصرية خالصة.

ومن ضمن الاكتشافات الأثرية مومياوات مُختلفة العصور، وأيضًا تماثيل مُختلفة ومنها قطعة أثرية نادرة ومذهلة لسيدة تحمل حقيبة في يدها وتقف في شموخ، وأن التمثال يوضح الإلهة باستت، إلهة الحب والخصوبة التي عرفت قديمًا بـ«المعبودة القطة»، وتحمل حقيبة بيدها، وتنظر إلى الأمام في حالة من الشموخ والفخر، والتمثال مصنوع من معدن النحاس.

يذكر أن منطقة الآثار شهدت مؤخرًا افتتاح المقبرة الجنوبية للملك زوسر، والتي تقع في الركن الجنوبي الغربي من مجموعة الملك زوسر الجنائزية، وتعد أقدم بناء حجري في العالم القديم، واكتشفها الأثري الإنجليزي سيسيل مالابى فيرث عام 1928، وهو من أطلق عليها هذا الاسم الذي لا تزال تُعرف به حتى الآن.

كشف أثرى جديد بسقارة يشمل العثور على آبار دفن ومومياوات فرعونية

وفى شهر يناير الماضي صرح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية والتى تعمل فى منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، توصلت إلى اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة، إن هذه الاكتشافات سوف تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة وخاصة خلال الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة، وهى الفترة التى عُبد فيها الملك تتى وكان يتم الدفن فى ذلك الوقت حول هرمه.

 تم  العثور على 52 بئرا تتراوح أعماقها ما بين 10إلى 12 متر، بداخلها أكثر من 50 تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، وهذه هى المرة الأولى التى يتم العثور فيها بمنطقة سقارة على توابيت يعود عمرها إلى ثلاثة آلاف عام.وهذه التوابيت ذات هيئة آدمية وممثل على سطحها العديد من مناظر الآلهة التى كانت تعبد خلال هذه الفترة بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من نصوص كتاب الموتى والتى تساعد المتوفى على اجتياز رحلته إلى العالم الآخر.

وقد عثرت البعثة داخل الآبار على أعداد كبيرة من المشغولات الأثرية و تماثيل على هيئة المعبودات مثل الإله اوزير، وبتاح، وسوكر، واوزير، بالإضافة إلى كشف فريد من نوعه، حيث عثرت البعثة على بردية يصل طولها إلى أربعة أمتار ومتر واحد عرض، تمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، ومسجل عليها اسم صاحبها وهو (بو-خع-اف) وقد وجد نفس الاسم مسجل على أربعة تماثيل أوشابتي. كما تم العثور على تابوت خشبى على الهيئة الادمية لنفس الشخص، بالإضافة إلى العديد من تماثيل الأوشابتى من الخشب والحجر الفيانس من عصر الدولة الحديثة.