اهم الاخبار
الأحد 28 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

أستاذ التخطيط العمراني: الدولة تتبع نهج العدالة في توزيع الاستثمارات على المحافظات

سيف الدين فراج أستاذ
سيف الدين فراج أستاذ التخطيط العمراني

قال سيف الدين فراج، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة منذ عام 2014 كانت تتبع نهج واستراتيجيية من خلال محاور متعددة، حيث كان أول محور هو تصنيف المناطق العشوائية إلي مناطق شديدة الخطورة، وقد كان من الطبيعي أن تكون المناطق العشوائية شديدة الخطورة لها الأولوية، وبالفعل قد الانتهاء من 95% من هذه الأماكن العشوائية شديدة الخطورة.

وتابع سيف الدين فراج، أن الدولة  بدأت في الجزء الثاني وهي أماكن الإسكان العشوائي الغير مخطط، حيث بدأت عام2021 وسينتهي بحلول عام 2030،  وتم رصد 318 مليار جنيه لهذا العمل، ومن ثم فإن هذا الحجم يعكس اهتمام الدولة البالغ بالاسكان العشوائي سواء كان شديد الخطورة أو غير مخطط، وذلك لأن الإسكان العشوائي كان السبب الأساسي فيه هو الهجرة الداخلية من الريف والصعيد إلي القاهرة الكبري أو الأسكندرية ومن ثم بدأت الدولة بالعدالة في توزيع الاستثمارات.

وأضاف أستاذ التخطيط العمراني أن الدولة اليوم أصبحت تتبع نهج العدالة في توزيع الاستثمارات علي جميع المحافظات، وبالتالي بدأت الدولة في فتح فرص عمل وسكن كريم لكل مواطن بالتوازي مع مشروع حياة كريمة، والذي يغطي 58 مليون مواطن مصري، أي جوالي 60% من الشعب المصري، وذلك من خلال 500 قرية،  من خلال رصد 700 مليار جنية لمشروع حياة كريمة.

الهجرة الداخلية

وأردف أن الدولة بعد عام 2014 قد أصبحت تبحث عن سبب المشكلة وتعالج السبب الأساسي، وقد كان السبب الأساسي في الإسكان هو الهجرة الداخلية من الريف إلي المدن الكبري،  وبتوزيع الاستثمار العادل تم تنمية وتوفير فرص عمل، وبالتالي أصبح لا يوجد مبرر للهجرة الداخلية بل على العكس شهدت القاهرة الكبري هجرة إلي الريف، مما يعني ذلك نجاح الدولة فى خططها. 

واستكمل سيف الدين فراج حديثه خلال مداخلة له على الفضائية "إكسترا نيوز" أن الدولة منذ عام 2014 وحتي اليوم تعمل في استراتيجة من خلال محاور متعددة، والهدف من ذلك يصب في مصلحة المواطن المصري والارتقاء بحياته ورفع جودتها، فقد أصبح اليوم السكن السكن عبارة عن فرصة عمل وخدمات متكاملة، بالإضافة إلي عناصر البنية الأساسية من صرف صحي وطرق وكهرباء، وبالتالي فتح شرايين جديدة للطرق والمحاور، وذلك لا يعتبر فقط تسهيل لحياة المواطن بل يندرج تحت العامل الاقتصادي الجديد أيضا، حيث لا يستطيع المواطن العمل علي إنشاء مصنع ما ومن ثم صعوبة نقل المواد الخام من جزء إلي جزء، وإنشاء المحاور والطرق الجديدة فقد أصبح الانتقال من جزء إلي جزء يأخذ نحو ربع الوقت فقط، حيث توفير الوقت والوقود والانبعاث الحراري، مما يصب في رفه جودة حياة المواطن المصري.