اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المرصد السوري: ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات درعا إلى 35

المجمع الطبي بدرعا
المجمع الطبي بدرعا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات في محافظة درعا بالجنوب السوري التي اندلعت منذ الخميس من المدنيين والعسكريين إلى نحو 32 قتيلا.

وتوزع عدد القتلى على الشكل التالي:

قتل 12 مدنياً بصواريخ ورشاشات وقذائف القوات السورية، هم: 3 أشخاص بينهم طفل دون الـ 18 في درعا البلد ورجل في جاسم وطفل على طريق نامر-خربة غزالة، وامرأة وطفلها و3 أطفال آخرين ورجلان اثنان في مجزرة بلدة اليادودة

كما قتل11 مقاتلاً محلياً بقصف واشتباكات مع القوات السورية، هم: 5 مقاتلين في درعا البلد و مقاتل في جاسم ومقاتل في المزيريب، و4 مقاتلين في محيط طفس بينهم قيادي تطالب الحكومة بترحيله إلى الشمال السوري.

وقتل 9 جنود من القوات السورية والفرقة الرابعة في المواجهات مع المقاتلين المحليين بمدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.

ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وتشهد محافظة درعا أعنف اشتباكات منذ سيطرة الجيش السوري على المدينة قبل نحو 3 سنوات، حيث اندلعت حرب حقيقية بين قوات الجيش والأجهزة الأمنية من جهة، وبين مسلحين محليين من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من المحافظة انطلاقاً من الريف الشرقي للمحافظة مروراً بالمدينة وصولاً إلى الريف الغربي. 

وقد استهدفت قوات الجيش في الساعات الأولي من صباح الخميس، بصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى “صواريخ فيل” وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وسط محاولات لاقتحامها برياً.

بينما قام مسلحين من درعا بالتصدي لهذه المحاولات، وعقب ذلك بدأ المسلحون في شن الهجمات الواحدة تلو الأخرى على نقاط ومواقع وحواجز للجيش السوري والأجهزة الأمنية بريف درعا.

وسيطر المسلحون حتى الآن على حواجز “أم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والحراك والمليحة” بريف درعا الشرقي، ونقاط في الشجرة وتسيل والبكار بريف درعا الغربي، كما سيطروا لساعات قليلة على حاجز الري الواقع على طريق المزيريب غرب درعا قبل أن تستعيده قوات النظام بعد قصف صاروخي مكثف، إذ يتم استخدام السلاح الثقيل خلال الاشتباكات.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 8 من الجيش السوري خلال الاشتباكات، كما قتل 3 من المسلحين المحليين أيضاً، بالإضافة لمقتل شخصين اثنين بالقصف البري من قبل الجيش على درعا البلد.