اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

التحالف الدولي: قواتنا في العراق لاحقت عناصر داعش المنفذة لتفجير مدينة الصدر

التحالف الدولي -
التحالف الدولي - صورة أرشيفية

أكد التحالف الدولي، اليوم الأحد، على أن قواته في العراق لاحقت عناصر تنظيم داعش المنفذة لتفجير مدينة الصدر.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل وأين ماروتو، في تغريده على تويتر: "تعقبت قواتنا إرهابيي داعش المسؤولين عن تفجير مدينة الصدر في 19 يوليو."

وأضاف المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل وأين ماروتو: "وما زلنا ملتزمون بتطبيق العدالة على المسؤولين عن قتل الأبرياء في العراق وتعطيل السلام في المنطقة".

وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، أمس السبت، عن إلقاء القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر.

وقال الكاظمي في تغريده على تويتر: "دموع ولوعة قلوب أهلنا عوائل شهداء مدينة الصدر كانت طريقنا ومنارتنا لتنفيذ عملية اعتقال كلّ الشبكة الإرهابية الجبانة التي خططت ونفّذت الهجوم الغادر على سوق الوحيلات".

القصاص للشهداء

وأضاف الكاظمي: "سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا، ويكونون عبرةً لكل معتدٍ باغٍ أثيم الرحمة لشهداء العراق، والقصاص للمجرمين".

وقد شهدت مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد تفجير كبير، مما أسفر عن سقوط نحو 35 شخصا كما خلف الهجوم الذي وقع عشية عيد الأضحى عشرات الإصابات، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وتبنى تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية هذا الهجوم قائلا إن انتحاريا يدعى أبو حمزة العراقي نفذه.

وجُرح حوالي ستين شخصا جراء هذا التفجير.

ورجحت مصادر طبية في العراق ارتفاع عدد القتلى، إذ يوجد بين المصابين عدد من الحالات الخطرة.

وظهر في لقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الضحايا والدماء منتشرة في كل مكان، والناس من حولهم يصرخون.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية أن "هجوما إرهابيا بعبوة ناسفة مصنعة محليا وقع في سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي بغداد، وخلف عددا من القتلى والجرحى".

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بغداد إنها فتحت تحقيقا في الهجوم الذي وقع عشية عيد الأضحى.

وعقد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع قيادات الأجهزة الأمنية في البلاد لمناقشة الهجوم، وفقا لبيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الاثنين.

وأفادت خلية الإعلام الأمني بأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بتوقيف مسؤول بارز في الشرطة الاتحادية، وهي الوحدة التي كانت منطقة تفجير مدينة الصدر ضمن نطاق سيطرتها.